تعتبر التغذية السليمة من أهم العوامل التي يمكن أن تسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم وقد أشارت خبيرة التغذية إلى أن بعض العادات الغذائية الخاطئة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض لذا، يمكن لتغيير نمط الحياة والالتزام بتغذية متوازنة أن يحقق فوائد صحية كبيرة في هذا المقال نستعرض أبرز النقاط التي تم التحذير منها وكيفية الوقاية من مخاطرها.
مخاطر اللحوم المعالجة على الصحة
اللحوم المعالجة، مثل النقانق والهوت دوج واللحوم المدخنة، تعد من الأطعمة الضارة بالصحة.
- يتم تصنيع هذه اللحوم باستخدام طرق مثل التدخين أو التمليح أو إضافة المواد الحافظة الكيميائية، وقد تم تصنيفها منذ سنوات على أنها مسببة للسرطان.
- من أخطر المواد الكيميائية الموجودة في هذه اللحوم هي النترات ومركب الهيم، اللذان يساهمان في تلف خلايا الأمعاء، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- إضافة إلى ذلك، يؤدي طهي هذه اللحوم على درجات حرارة عالية إلى تكوين مركبات كيميائية تعزز من خطر الإصابة بالأورام.
المكملات الغذائية والمخاطر الصحية المحتملة
حذرت الخبيرة أيضا من الإفراط في استخدام المكملات الغذائية
- مشيرة إلى أن بعض المكملات، مثل بيتا كاروتين، قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند تناولها بكميات كبيرة، خاصة لدى المدخنين.
- لذلك، من الأفضل الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية من مصادر طبيعية، مثل الفواكه والخضروات، وعدم الاعتماد على المكملات إلا عند الضرورة وتحت إشراف طبي.
إرشادات للوقاية من الأمراض السرطانية
لتحقيق الوقاية من السرطان، قدمت الخبيرة مجموعة من النصائح:
- تقليل استهلاك اللحوم المعالجة: يفضل استبدالها باللحوم الطازجة والمطهية بطرق صحية.
- اتباع نظام غذائي متوازن: ينصح بالتركيز على تناول الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والمصادر الطبيعية للبروتين.
- تجنب الاعتماد المفرط على المكملات الغذائية: الاعتماد على الأطعمة الطبيعية هو الخيار الأفضل للحصول على العناصر الغذائية.
- الابتعاد عن التدخين وتقليل التعرض للملوثات: هذه الخطوات تعد أساسية للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي والسرطان