تفاصيل الاكتشاف
أثناء أعمال البناء في المستشفى الجامعي ببنها، اكتشفت الشركة المنفذة للمشروع مجموعة من القطع الأثرية النادرة أثناء عمليات الحفر، وذلك بعد الانتهاء من بناء الحوائط الخرسانية ومن بين تلك القطع، تم العثور على تابوت حجري وتماثيل حجرية قديمة وأواني فخارية ومجوهرات ذهبية وتشير التقديرات الأولية إلى أن هذه القطع قد تعود إلى العصور الفرعونية، مما يضيف لها أهمية تاريخية كبيرة.
بحسب الأبحاث الأولية، يُعتقد أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مستوطنة قديمة أو مدفن ملكي أو ربما معبد قديم كان موجودًا في المنطقة خلال العصر الفرعوني ورغم أن التحقيقات ما زالت جارية، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة هامة نحو الكشف عن أسرار جديدة من تاريخ مصر القديم في تلك المنطقة.
أهمية الاكتشاف:
- إضافة جديدة في دراسة تاريخ مصر الفرعونية: يعتبر هذا الاكتشاف إضافة هامة لدراسة الحضارة المصرية القديمة من المتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف في تسليط الضوء على جوانب غير معروفة من الحياة اليومية للمصريين القدماء، مثل الطقوس الجنائزية والعادات الاجتماعية والديانات التي كانت سائدة في تلك الفترة.
- تعزيز مكانة مدينة بنها كموقع سياحي: يعزز هذا الاكتشاف من مكانة مدينة بنها كموقع سياحي رئيسي في مصر. من المتوقع أن يزيد هذا الاكتشاف من الاهتمام العالمي بالاكتشافات الأثرية في مصر، مما قد يحول المدينة إلى وجهة سياحية جديدة، ما سينعكس إيجابيًا على السياحة المحلية والدولية كما قد يساعد هذا في تحسين الوضع الاقتصادي المحلي.