تداولت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا صورة لامتحان لطلاب الصف الثاني الابتدائي، مما أثار جدلًا واسعًا بين مستخدمي هذه المواقع، والامتحان لفت الأنظار بسبب نوعية الأسئلة التي تميزت بالبساطة والتقسيم الواضح للدرجات، وهو ما دفع النشطاء على السوشيال ميديا إلى الإشادة بمستوى التعليم في تلك الفترة، والبعض رأى في هذا الامتحان مؤشرًا على قوة التعليم آنذاك، مقارنة بالمناهج الحالية التي يعتبرونها أكثر تعقيدًا، وفي هذا المقال سنتناول أبرز التعليقات والتفاعلات التي أثيرت حول صورة هذا الامتحان، مع تسليط الضوء على الآراء المتنوعة التي تبادلتها الأجيال عبر الإنترنت.
الإشادة بامتحان الثاني الابتدائي محافظة الشرقية
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خلال الساعات الماضية، صور من امتحان الصف الثاني الابتدائي، وذلك لإدارة مينا القمح في محافظة الشرقية لآخر العام في مادة أنشطة ومشاهد، للدور الأول وجاء زمن الامتحان ساعة فقط.
صورة امتحان تانية ابتدائي
تم تداول صورة لامتحان لطلاب الصف الثاني الابتدائي على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلًا واسعًا بين النشطاء.
الإشادة بمستوى الامتحان
أشاد العديد من النشطاء بمستوى الامتحان، معتبرين أن الأسئلة كانت تناسب مستوى الطالب في هذه المرحلة العمرية، وتُظهر فهماً عميقًا للمحتوى التعليمي.
تقسيم الدرجات والأسئلة
لفت النشطاء الانتباه إلى أن الامتحان كان مقسمًا بوضوح للدرجات، مما يعكس طريقة تقييم دقيقة ومنظمة، كما اعتبروا أن الأسئلة تتطلب قدرة جيدة على القراءة والفهم من الطلاب.
الاختلاف مع المناهج الحالية
كتبت إحدى الناشطات: “كانت المناهج بسيطة وسهلة وسلسة، دلوقتي المناهج ملعبكة”، في إشارة إلى الفرق بين المناهج القديمة والمناهج الحديثة التي قد تكون معقدة.