يقبل الكثير من الأشخاص على التخلص من الموز في صندوق القمامة، عندما تتحول قشرته الخارجية الصفراء إلى اللون البني، لاعتقادهم أنه صار غير صالحًا للتناول .
هل الموز البني مضر؟
يمكن تناول الموز البني، طالما:
- لم تظهر عليه علامات التعفن.
- لم يكن قوامه بعد انتزاع القشرة طريًا جدًا أو لزجًا.
- لم تنبعث منه رائحة كريهة.
وعند تناول الموز البني الخالي من العلامات السابقة، يحصل الجسم على الفوائد التالية:
1- تقوية المناعة
يتميز الموز البني بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة، التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي، فضلًا عن قدرتها الكبيرة على منع تلف الخلايا عن طريق تثبيط نشاط الشوارد الحرة بالجسم.
2- تعزيز صحة القلب
يلعب الموز البني دورًا كبيرًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، بفضل قدرته على خفض الكوليسترول، بالإضافة إلى محتواه العالي من البوتاسيوم والماغنسيوم، اللذين يساهمان في ضبط ضغط الدم.
3- سهل الهضم
يتميز الموز البني بسهولة هضمه، نتيجة لتحول النشا المتوفر به إلى سكر، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز الهضمي.
4- مضاد للحموضة
يتمتع الموز البني بخصائصه تساهم في حماية البطانة الداخلية للمعدة من الأحماض الضارة، علاوة على دوره الفعال في السيطرة على الحموضة.
5- الوقاية من السرطان
يوفر الموز البني حماية كبيرة ضد الإصابة بالسرطان، ليس لخصائصه المضادة للأكسدة فقط، بل لاحتواء قشرته أيضًا على مادة تعرف باسم عامل النخر، يمنع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار بالجسم.
وجد الباحثون أن البقع السوداء الموجودة على الجزء الداخلي من الموز البني تنتج Tumor Necrosis Factor، وهي مادة تعمل على تكسير الخلايا المسببة للسرطان.
6- تخفيف آلام العضلات
لا يساعد البوتاسيوم المتوفر في الموز البني على تعزيز صحة القلب فقط، بل يساهم أيضًا في تخفيف آلام العضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للتشنجات العضلية ، ومع ذلك يعاب على الموز البني احتوائه على مستويات مرتفعة من السكريات، مما يؤدي إلى:
- ارتفاع سكر الدم، مما يؤثر سلبًا على مرضى السكري.
- زيادة الوزن، خاصةً عند الإفراط فيه.