في خطوة مبتكرة يسعى المهندس المصري محمود الكومي لإحداث تحول في مجال التكنولوجيا من خلال اختراعه الجديد “إيلو”، وهو روبوت يهدف إلى تحويل الرطوبة في الهواء إلى ماء صالح للشرب الفكرة التي قام الكومي بتطويرها، والتي صُممت خصيصًا للعمل في بيئات مشابهة لتلك الموجودة على سطح المريخ، أثارت الكثير من الجدل والنقاشات حول مدى جديتها وإمكانية تطبيقها بشكل فعلي في الفضاء ورغم أن تحويل الرطوبة إلى ماء ليس تقنية جديدة، إلا أن الكومي يُصر على أن ابتكاره يمثل قفزة علمية في هذا المجال.
التحديات العلمية:
يواجه الابتكار العديد من التحديات العلمية، حيث يرى الخبراء ضرورة نشر دراسات علمية متعمقة حول المشروع في دوريات علمية مرموقة، فضلاً عن تقييمه من قبل متخصصين قبل الحديث عن تطبيقه في الفضاء الدكتور أسامة شلبية، أستاذ فيزياء الفلك، يشير إلى أن أي فكرة علمية يجب أن تخضع لعملية تحقق دقيقة قبل تنفيذها عمليًا.
التقييم العلمي:
وفي نفس السياق، يرى أشرف أمين، رئيس القسم العلمي بجريدة “الأهرام”، أن “إيلو” ليس ابتكارًا جديدًا بحد ذاته بل يُعتبر تجميعًا لأفكار موجودة بالفعل ويؤكد على ضرورة أن يتم فحص هذه الفكرة من قبل جهات علمية موثوقة للتأكد من جدواها وصحتها علميًا.