“ثروة مصرية تربك العالم” .. اكتشاف مصري رهيب غير متوقع يعيد تشكيل معالم الاقتصاد العالمي.. “صدمة للسعودية وامريكا”!!

في خطوة كبيرة لمحبي والمهتمين بالحضارة المصرية القديمة وأسرار بناء الأهرامات، نشرت دراسة حديثة في مجلة “كوميونيكيشنز إيرث أند إنفايرنمنت” اكتشافًا علميًا مذهلاً يربط بين مجرى قديم لنهر النيل وبناء الأهرامات الشهيرة في الجيزة والدراسة التي نشرت أمس الخميس، كشفت عن مجرى مائي ضخم كان يتدفق بجانب نحو 30 هرماً، بينها أهرامات الجيزة، ويعتقد العلماء أن هذا النهر قد لعب دورًا حيويًا في عملية نقل المواد المستخدمة لبناء هذه الهياكل العظيمة قبل أكثر من 4000 عام.

اكتشاف مصري رهيب غير متوقع يعيد تشكيل معالم الاقتصاد العالمي

وفقًا للدراسة، اكتشف العلماء نهرًا قديمًا قد جفّ تمامًا اليوم، باستخدام تقنيات الأقمار الاصطناعية الرادارية. هذا النهر كان يتدفق بجانب الأهرامات ومنها أهرامات الجيزة التي تقع في منطقة صحراء الجيزة، حيث كشف هذا الاكتشاف عن مجرى يبلغ طوله 64 كيلومترًا، ويُسمى “الأهرامات”. تم دفن هذا النهر لفترات طويلة تحت الأراضي الزراعية ورمال الصحراء، مما قد يفسر السبب وراء بناء العديد من الأهرامات في منطقة الجيزة التي كانت في يوم من الأيام جزءًا من الأراضي الخصبة قرب العاصمة المصرية القديمة ممفيس.

دراسة تعتمد على الأقمار الاصطناعية

إيمان غنيم، المعدة الرئيسية للدراسة وأستاذة الجيومورفولوجيا في جامعة نورث كارولينا الأميركية، أكدت أن استخدام الأقمار الاصطناعية الرادارية كان هو المفتاح لاكتشاف هذا النهر المدفون. تميزت أجهزة الرادار بقدرتها الفائقة على كشف الهياكل القديمة والأنهار المدفونة تحت الرمال، وهو ما مكّن الباحثين من تحديد مسار النهر الذي يمتد بين 200 إلى 700 متر عرضًا. تشير التحليلات إلى أن هذا النهر كان يعادل في مقاييسه مجرى نهر النيل الحالي، وهو ما يعزز فرضية أن المصريين القدماء استفادوا منه في بناء الأهرامات.

دعم نظرية قديمة

الدراسة الحديثة تدعم نظرية قديمة مفادها أن المصريين القدماء استخدموا ممرًا مائيًا قريبًا لنقل الأحجار العملاقة التي شكلت بناء الأهرامات. وقد أشار مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار المصرية، إلى أن المصريين القدماء اعتمدوا على تقنية الطفو في نقل الأحجار العملاقة من جنوب مصر إلى الجيزة. كانت الأحجار تُربط باستخدام الحبال وتُوضع على ألواح خشبية طافية على مياه النهر، وخاصة في فترة الفيضان حيث كان منسوب النيل أعلى من مستواه الحالي، ما يسهل نقل الأحجار بكفاءة.

النهر والمجموعة الأثرية في الجيزة

منطقة الجيزة، التي أصبحت الآن جزءًا من الصحراء غرب وادي النيل، كانت مليئة بالمجاري المائية في العصور القديمة. ويعتقد العلماء أن هذا النهر المكتشف كان يشكل جزءًا أساسيًا من شبكة الأنهار التي ربطت مختلف المناطق في مصر القديمة. حيث كانت أفرع نهر النيل القديمة، التي لا يوجد منها اليوم سوى فرعي دمياط ورشيد، تغطي مساحات كبيرة وتساعد في توجيه الممرات المائية.