“ابوس ايدك نجحني”….إجابة غير متوقعة من طالب في امتحان مادة العربي جعلت المصحح في حالة صدمة

في حادثة غير تقليدية شهدها امتحان مادة اللغة العربية في إحدى المدارس الثانوية، قدم أحد الطلاب إجابة مفاجئة أثارت جدلاً كبيراً بين المعلمين و رواد منصات التواصل الاجتماعي، الإجراء الذي اتبعه الطالب كان بعيدًا عن السياق الأكاديمي، حيث عبّر عن توتره بطريقة فكاهية غريبة، مما جعل إجابته تتصدر منصات التواصل الاجتماعي بسرعة.

الإجابة الغريبة:

في سؤال يتطلب من الطلاب تحليل نص أدبي أو الإجابة عن سؤال لغوي، بدلاً من تقديم إجابة تقليدية، كتب الطالب جملة غريبة تعكس حالة التوتر التي كان يعيشها بسبب الخوف من الفشل في الامتحان، قال الطالب في إجابته “دكتور والله لو منجحتش، أبويا هيعلقني في البلكونة، أبوس إيدك نجحني”،هذه الجملة التي كانت تحمل نبرة فكاهية أصبحت موضع جدل واسع، حيث اعتبرها البعض وسيلة للتهرب من الواقع الأكاديمي، فيما رآها آخرون تعبيرًا عن حالة نفسية غير مستعدة للتعامل مع ضغط الامتحانات.

ردود فعل المعلمين:

الطلاب لم يكونوا وحدهم من انبهروا بالإجابة، بل كان للمعلمين نصيب كبير من الدهشة والغضب، البعض اعتبر أن هذه الإجابة تمثل تراجعًا في مستوى الجدية بين الطلاب وتُظهر افتقارًا للانضباط داخل الفصول الدراسية، كما أشار معلمون إلى أن مثل هذه التصرفات تساهم في تقليل أهمية الامتحانات وتهميش المناهج الأكاديمية، في وقت كان يجب على الطلاب أن يتحلوا بالجدية ويواجهوا ضغوط الدراسة بشكل أكثر مسؤولية.

التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي:

سرعان ما انتشرت صورة الإجابة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل معها المستخدمون بشكل لافت، البعض رأى في الإجابة مجرد مزاح من طالب توتر بسبب الاختبار، بينما أشار آخرون إلى أن تلك الحادثة تعكس مشكلة أعمق في أسلوب التعامل مع التعليم وضغط الامتحانات في النظام التعليمي الحديث، وفي كل الأحوال، أحدثت الإجابة حالة من النقاش الحاد بين مؤيدين ومعارضين لما جرى.

قد تكون هذه الواقعة طريفة في ظاهرها، لكنها تعكس أيضًا جانبًا من الضغط النفسي الذي يعيشه الطلاب في النظام التعليمي، ومدى تأثير هذا الضغط على سلوكهم داخل الفصول الدراسية، يبقى السؤال الأهم: هل يحتاج النظام التعليمي إلى إعادة النظر في طريقة تعامله مع ضغط الامتحانات ومطالب الطلاب الأكاديمية.