العالم المغربي رشيد اليزمي هو عالم وباحث بارز في مجال الكيمياء الكهربائية وتكنولوجيا البطاريات، يعرف بأنه أحد المساهمين الرئيسيين في تطوير بطاريات الليثيوم أيون، التي تستخدم اليوم في الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والسيارات الكهربائية، وغيرها من الأجهزة.
أبرز اختراعات رشيد يزمي
- في عام 1980، قام رشيد اليزمي بتطوير الإلكترود السالب من الجرافيت الذي يستخدم في بطاريات الليثيوم أيون هذا الاختراع كان حجر الأساس لجعل البطاريات خفيفة الوزن وعالية الكفاءة، ما ساهم في الثورة التكنولوجية في الأجهزة الإلكترونية.
- اخترع أيضًا تقنيات مبتكرة لتحسين أداء البطاريات وتسريع شحنها، وفي السنوات الأخيرة، كشف عن تقنية جديدة تعرف باسم “شحن البطاريات في دقائق معدودة”، والتي من شأنها أن تحدث ثورة في عالم الطاقة وتكنولوجيا النقل.
- رشيد اليزمي حصل على العديد من الجوائز والتكريمات الدولية على إنجازاته العلمية، ويعتبر مصدر فخر للمغرب والعالم العربي.
- اختراع بطاريات الليثيوم أيون يعتبر من أهم الإنجازات التقنية التي غيرت مسار التكنولوجيا الحديثة. هذه البطاريات تتميز بخفة وزنها، وكفاءتها العالية، وقابليتها لإعادة الشحن، مما جعلها الأساس لتشغيل العديد من الأجهزة الإلكترونية اليوم.
كيف تم تطوير بطاريات الليثيوم أيون
- البداية: في السبعينيات، بدأ العلماء دراسة خصائص الليثيوم كمادة تخزين للطاقة نظرًا لخفة وزنه وقدرته العالية على تخزين الطاقة.
- الاختراق الرئيسي: في عام 1980، قام العالم المغربي رشيد اليزمي بتطوير الإلكترود السالب المصنوع من الجرافيت، والذي يتيح تخزين أيونات الليثيوم بطريقة آمنة وفعالة، كان هذا التطوير أساسيا لجعل بطاريات الليثيوم أيون قابلة للتطبيق العملي.
- تطوير التصميم النهائي: لاحقًا، ساهم علماء مثل جون غوديناف (John B. Goodenough) وستانلي ويتنغهام (Stanley Whittingham) في تحسين تصميم البطاريات، بما في ذلك تطوير المواد المستخدمة في القطب الموجب.
مميزات بطاريات الليثيوم أيون:
- كثافة طاقة عالية: تخزن كمية كبيرة من الطاقة مقارنة بوزنها.
- إعادة الشحن: يمكن شحنها مئات المرات دون فقدان كبير في الأداء.
- التطبيقات الواسعة: تستخدم في الهواتف، الحواسيب، السيارات الكهربائية، والأجهزة الطبية.