“هيلعبو بالفلووس لعب” .. اكتشاف هائل سيجعل دولة عربية تفـــوق السعودية اقتصاديًا بــ 100 مرة.. “الكنز اللي هيغير كل حاجة”!!

يعد الوطن العربي من أغنى المناطق في العالم بالثروات الطبيعية، بما فيها النفط والغاز والذهب، مما يجعله محط أنظار العالم بين هذه الدول، سوريا تتمتع بموارد طبيعية هائلة تجعلها قادرة على تحقيق نهضة اقتصادية كبيرة على الرغم من سنوات الحرب والأزمات التي عانت منها.

اكتشاف هائل سيجعل دولة عربية تفـــوق السعودية اقتصاديًا بــ 100 مرة

تشير التقارير الاقتصادية إلى أن سوريا تمتلك احتياطات ضخمة من النفط والغاز، خاصة في المناطق الشرقية. تعد محافظتا دير الزور والحسكةمن أغنى المناطق السورية بالموارد الطبيعية، حيث يُقال إنها “تعوم على بحر من النفط”.

حقول النفط الرئيسية في دير الزور
  1. حقل العمر:
    يُعتبر هذا الحقل الواقع قرب مدينة الميادين أهم وأكبر حقول النفط في سوريا. وصلت طاقته الإنتاجية عام 2010 إلى نحو 90 ألف برميل يومياً، بينما انخفضت إلى حوالي 52 ألف برميل يومياً عام 2019.
  2. حقل التنك:
    يقع في منطقة بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي. في عام 2010، بلغت طاقته الإنتاجية حوالي 30 ألف برميل يومياً، لكنها انخفضت إلى 12 ألف برميل يومياً بحلول عام 2019.
  3. حقل كونيكو:
    يُعتبر ثالث أكبر الحقول النفطية في سوريا، ويتميز بقدرته على إنتاج الغاز الطبيعي الذي يُستخدم محلياً لتوليد الطاقة الكهربائية. تبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 10 ملايين متر مكعب يومياً.
ثروات محافظة الحسكة

تضم الحسكة حقول رميلان التي تحتوي على أكثر من 1300 بئر نفطي. تمتاز هذه الحقول بجودة النفط المستخرج منها، وبلغ إنتاجها عام 2010 حوالي 70 ألف برميل يومياً. وتشير الإحصاءات إلى وجود احتياطات غير مكتشفة تُقدر بنحو 315 مليار برميل نفطي، ما يعكس إمكانات اقتصادية هائلة للمنطقة.

الغاز الطبيعي: فرصة اقتصادية ضائعة

توجد احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي في سوريا، خاصة في مناطق تدمر، قارة، وساحلي طرطوس وبانياس. ويؤكد الخبراء أنه إذا تم استغلال هذه الاحتياطات، فإن سوريا قد تصبح ثالث أكبر مصدر للغاز عالمياً، مما يغير معادلة الاقتصاد المحلي والدولي.

دفائن الذهب: ثروة أثرية وطبيعية

إلى جانب النفط والغاز، تشير تقارير عديدة إلى وجود كميات كبيرة من دفائن الذهب والتحف الأثرية قرب نهر الفرات. خلال السنوات الأخيرة، انكشفت بعض هذه الكنوز بفعل انحسار مياه النهر، مما يبرز إمكانات أخرى غير مستغلة في البلاد.

لماذا لم تُستغل هذه الثروات؟

على الرغم من الثروات الهائلة التي تمتلكها سوريا، فإن الأزمات السياسية والحروب المستمرة ساهمت في عدم استغلالها بالشكل الأمثل. سيطرة القوى الخارجية والجماعات المسلحة على العديد من المناطق الغنية بالثروات، إضافة إلى البنية التحتية المدمرة، كلها عوامل ساهمت في إهدار هذه الموارد.

هل يمكن لسوريا النهوض من جديد؟

بناءً على ما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة، فإن سوريا لديها فرصة حقيقية للنهوض من جديد. تحتاج البلاد إلى استقرار سياسي، وإدارة رشيدة للموارد، واستثمارات ضخمة في قطاعي النفط والغاز، مما قد يعيدها إلى موقعها الطبيعي كدولة غنية في قلب الوطن العربي.