“اكتشاف اغرب من الخيال “.. العثور على مدينة أثرية مذهلة تحت الأرض يعيش فيها ” 50 ألف شخص ” وسط ظروف غريبة لا يمكن يتخيلها بشــر !!!

تحت الأرض، حيث لا يصل الضوء، توجد مدينة أثرية مدهشة يصعب على العقل البشري تصورها وهذه المدينة التي تقع في قلب الصخور العميقة ليست مجرد معلم أثري، بل هي حياة كاملة يعيش فيها أكثر من 50 ألف شخص، وسط ظروف غريبة ومعقدة لدرجة أنها تبدو وكأنها خرجت من صفحات روايات الخيال العلمي.

العثور على مدينة أثرية مذهلة تحت الأرض يعيش فيها ” 50 ألف شخص “

منذ قرون، اكتشفت هذه المدينة العميقة، ويقال أن العلماء والباحثين قد بدأوا في دراستها منذ أوائل القرن الماضي. هي مدينة كاملة من نفقٍ إلى نفق، من غرفةٍ إلى غرفة، مليئة بالأسرار التي لم تُكشف بعد.

الحياة تحت الأرض: كيف يعيش 50 ألف شخص في هذه المدينة؟

  • الضوء والهواء: بسبب طبيعة المدينة العميقة تحت الأرض، لا يصل إليها الضوء الطبيعي. لذا، اعتمد سكانها على إضاءة صناعية قائمة على تقنيات قديمة، تتكون أساساً من مصابيح تعمل بالزيت أو تقنيات مشابهة، كما يتم تجديد الهواء باستخدام أنظمة تهوية معقدة تعتمد على الفتحات الطبيعية.
  • الماء والطعام: جلب الماء كان تحديًا رئيسيًا للسكان، لذلك قاموا بحفر آبار عميقة وأسطوانات مائية تضمن تدفق المياه عبر الأنفاق. فيما يخص الطعام، يعتمد سكان المدينة على زراعة محاصيل تحت الأرض في مزارع مصممة خصيصًا للاستفادة من الظروف البيئية المحدودة.
  • العيش الاجتماعي: الحياة الاجتماعية في المدينة تحت الأرض تختلف بشكل كبير عن المدن التقليدية. حيث يتم التواصل بين سكانها باستخدام وسائل مبتكرة، كما أن الأنشطة الاجتماعية لا تقتصر على الأنفاق الداخلية بل تمتد إلى ساحات اجتماعية رائعة في الغرف الكبيرة المخصصة للفعاليات الجماعية.

ظروف غريبة: عالم من التحديات والمخاطر

الحياة في المدينة تحت الأرض ليست مجرد حياة مريحة، بل مليئة بالتحديات. أحد أكبر التحديات التي يواجهها السكان هو الحفاظ على درجات حرارة مستقرة داخل المدينة. ففي بعض الفصول، تكون درجات الحرارة تحت الأرض متقلبة، وتصل إلى مستويات قد تكون خطيرة إذا لم تتم إدارة أنظمة التدفئة والتبريد بشكل جيد.

  • الزلازل والتهديدات الطبيعية: تقع المدينة في منطقة نشاط زلزالي، ما يجعلها عرضة للزلازل بشكل دوري. لكن السكان قد ابتكروا وسائل لحماية أنفسهم، مثل البناء على أسس مرنة وتقنيات دعم للأنفاق والأنظمة الهيكلية.
  • الحيوانات المجهولة: على الرغم من أن البشر وحدهم يقطنون المدينة، إلا أن الحياة البرية تحت الأرض ليست بعيدة عن هذه البيئة المعزولة. هناك العديد من الأنواع الغريبة من الكائنات التي تقتات على الظروف المتوافرة في البيئة المعتمة. البعض منها يظهر على شكل حشرات ضخمة أو مخلوقات زاحفة، لكن الأهالي يتعاملون مع هذه المخلوقات بشكل منظم وبحذر شديد.

مفاهيم وطقوس دينية غير تقليدية

في هذه المدينة الفريدة، توجد طقوس دينية تعتمد على تأملات ومعتقدات تم بناؤها على مدى الأجيال. فالعيش في الظلام الدائم يخلق نوعاً من الروحانية الخاصة لدى السكان، تجعلهم يركزون على المفاهيم المتعلقة بالحياة والموت والفهم العميق للطبيعة. المعتقدات الدينية التي تبنّاها سكان المدينة تشجع على السلام الداخلي والتكيف مع الحياة الصعبة، ويديرون حياتهم بشكل جماعي، ويركزون على التعاون لتحقيق الاستمرارية في هذا العالم الغريب.