هتموت فورا .. طبيب استشاري يحذر من تناول أدوية البرد المنتشرة في الصيدليات تدمر الصحة وتؤدي للوفاة في هذه الحالة .. احذر قبل فوات الأوان

خبير يبين تأثير أدوية البرد على القلب وضغط الدم، احذر من هذه الأنواع المعروفة حيث حذر الدكتور شريف حسين استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والقسطرة التداخلية، من تأثير أدوية البرد والإنفلونزا على القلب وضغط الدم، وذلك بمناسبة زيادة حالات نزلات البرد والإنفلونزا مع بداية فصل الشتاء وأيضا فيروس كورونا، وأضاف الدكتور شريف حسين أن معظم أدوية البرد والإنفلونزا ليست آمنة لمرضى ضغط الدم المرتفع ومرضى القلب والأوعية الدموية، ومن بين هذه الأدوية الأكثر شيوعا “بانادول كولد الأخضر” و”الكونجيستال” و”فلورست” وغيرها من الأدوية المضادة لاحتقان الأنف التي تعالج انسداده وتخفف أعراض الرشح لكنها غير آمنة لهؤلاء المرضى.

خطورة أدوية البرد في هذه الحالة

أشار استشاري القلب والأوعية الدموية إلى أنها تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يزيد من ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، لذا ينصح بعدم استخدامها لمعظم المرضى الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم أو القلب والأوعية الدموية، وخصوصا أولئك الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية، أو الذين يعانون من قصور غير مستقر في الشريان التاجي أو ارتفاع غير مستقر في ضغط الدم.

وأوضح أنه في حال الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا أو التهابات فيروسية مصحوبة بأعراض الرشح، وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو تسارع في ضربات القلب أو لديك أمراض قلبية ينبغي القيام بما يلي:

  • لا تتناول أي أدوية إلا بعد استشارة الطبيب.
  • اختر دواء لنزلة البرد لا يحتوي على مواد مزيلة للاحتقان.
  • استخدم مسكنا للآلام لتخفيف الحمى أو التهاب الحلق أو الصداع أو آلام الجسم.
  • استخدام رذاذ الأنف الملحي لتخفيف انسداد الأنف.
  • يمكنك التخفيف من التهاب أو خشونة حلقك عن طريق السكن بحلقك، كما يمكنك الغرغرة بماء دافئ مالح أو شرب ماء دافئ مع عصير الليمون والعسل.
  • من الضروري الحصول على قسط كاف من الراحة في المنزل.
  • عليك مراجعة طبيبك مرة أخرى إذا تفاقمت العلامات والأعراض بدلا من أن تتحسن، أو إذا استمرت أكثر من أسبوع أو 10 أيام.
  • أشار استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والقسطرة التداخلية إلى أهمية الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية سنويا، وخاصة في الشهور القليلة الماضية من السنة وذلك بشكل خاص لمرضى القلب والرئة والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.