في تطور بيئي غير مسبوق، شهد العالم ظهور مخلوق غريب وصفه البعض بأنه “عقرب ثعباني ضخم بحجم الكلب” هذا المخلوق الهجين أصبح حديث الساعة في الأوساط العلمية والإعلامية، حيث يثير ظهوره الذعر والدهشة على حد سواء والمخلوق، الذي يجمع بين خصائص العقارب والثعابين، يقال إنه قادر على التغذي على العناكب الكبيرة وحتى الثعابين الصغيرة في مشهد يبدو وكأنه جزء من فيلم رعب.
عـقرب ثعباني ضخم بحجم الكلب يتغذى على العناكب “والثعابين “في مشهد يثير الذعر في العالم
العقرب الثعباني يتميز بحجم هائل مقارنة بالعقارب التقليدية، إذ يبلغ طوله حوالي متر ونصف، وهو ما يساوي تقريبًا حجم كلب متوسط وجلده لامع ومُدرّع مثل العقارب، بينما يمتلك ذيلًا طويلًا يشبه الثعابين، مزودًا بإبرة سامة وقوية. بالإضافة إلى ذلك، فإن لديه أرجل متعددة وسريعة الحركة تمكنه من التنقل بسهولة في بيئات مختلفة مثل الصحاري والغابات.
موطنه وسلوكه الغذائي
تم رصد هذا المخلوق لأول مرة في مناطق نائية من غابات الأمازون، لكنه سرعان ما شوهد في بيئات أخرى مثل الصحاري الصخرية وأطراف المستنقعات. غذاؤه الرئيسي يتكون من العناكب الكبيرة مثل عناكب الرتيلاء، وكذلك الثعابين الصغيرة التي يصطادها بمهارة مدهشة. العقرب الثعباني يعتمد على مزيج من السرعة والسم الفتاك لشل فريسته قبل التهامها.
كيفية صيده للفريسة
بفضل حاسة شم قوية وقدرة على الاستشعار عبر الاهتزازات، يتمكن هذا المخلوق من تحديد موقع فريسته بدقة حتى في الظلام. يستخدم ذيله لحقن السم في جسد الضحية، مما يؤدي إلى شل حركتها خلال ثوانٍ معدودة. ومن ثم، يمزق الفريسة بفكيه القويين ويبدأ بتناولها.
التفسيرات العلمية لظهوره
يثير ظهور هذا الكائن تساؤلات عديدة حول أصوله. العلماء يعزون ظهوره إلى العوامل البيئية المتغيرة مثل الاحتباس الحراري وتدمير المواطن الطبيعية. من المحتمل أن يكون هذا الكائن نتيجة طفرات جينية أو تزاوج بين أنواع مختلفة من العقارب والثعابين، مما أدى إلى تكوينه.