سؤال حير الناس كلها.. هل الطماطم خضار أم فاكهة؟ أخيراً عرفنا

تختلف أنواع الطماطم وأشكالها وكذلك ألوانها، إذ توجد أنواع منها ليست حمراء، إلا أنه ما لا يعلمه الكثيرون أن هناك الكثير من للدراسات التي أثبتت أنها من الخضراوات، بينما أكدت دراسات أخرى أنها من الفاكهة،

الطماطم.. خضراوات أم فاكهة؟

أكد بعض الباحثون أنها من الخضراوات، حيث يركز على طريقة نمو النبات وأجزائه سواء كانت جذورًا أو أوراقًا أو سيقانًا أو ثمرات، وفقًا لـ تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية التي صنفت الخضراوات إلى 5 مجموعات حسب العناصر الغذائية، مثل فئة “أخرى” تتضمن الأفوكادو والخيار، وعدد من الخضراوات “حمراء وبرتقالية” من بينها البطاطا الحلوة والطماطم.

ولفتوا إلى أنه حسب خبراء الطهي، فتكون الخضراوات قوامها أكثر صلابة، ومذاقها ألطف وفي الغالب ما تحتاج الطهي في أطباق، ونظرًا لأن الطماطم مليئة بالعصارة وتؤكل نيئة، فيمكن استخدامها في تحضير أطباق مالحة مما تعتبر من الخضراوات.

الطماطم فاكهة لهذه الأسباب

كما يرى البعض الآخر، أنها من الفاكهة، مؤكدين على أنها مثل غيرها من النباتات التي تحتوي على أجزاء لحمية تحيط ببذورها وهي من الفواكه، موضحين أنه حسب التصنيف النباتي الذي يعتمد على الخصائص الفسيولوجية للنبات بما في ذلك بنية النبات ووظيفته فيمكن اعتبارها فاكهة، وذلك لأنها من المنتجات التي تحمل البذور التي تنمو من مبيض نبات مزهر، مشيرين إلى إن الفاكهة لا بد من احتوائها على بذرة واحدة على الأقل وتنمو من زهرة النبات للتأكيد على أنها من الفاكهة.

التصنيف النباتي للمحصول

والجدير بالإشارة أنه في علم النبات، يؤكد التصنيف النباتي أن المحصول من الفاكهة، لأنها تنمو من الزهور وتحمل البذور داخلها، وهو التعريف الأساسي للفاكهة، علاوة على أن التركيب الكيميائي يؤكد أنها تتضمن مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C والليكوبين والذي يعد من خصائص الفاكهة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية في الدليل القضائي الذي تم صدوره عام 1893، اعتبر المحصول فاكهة، كما أكدت المحكمة في ذلك الوقت أنها “فاكهة” حسب تعريفها البيولوجي، على الرغم استخدامها في المطبخ كخضار.