“النووي مش كفاية دلوقتي”… عالم مصري يكتشف تقنية خارقة تهدد الهيمنة النووية وتغير وجه العالم للأبد تجعل الملايين مرعوبين.. صدمة كبيرة!!

في عالم يشهد تطورات تكنولوجية متسارعة، قد يكون من الصعب تصوّر كيف يمكن لاختراع بسيط أن يحدث تغييرًا جذريًا في حياتنا اليومية. لكن، إذا أردنا الحديث عن ابتكار غير مجرى التاريخ التكنولوجي، فلا بد من ذكر اختراع “الواي فاي”، تلك التقنية التي باتت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ولعل المفاجأة الكبرى هي أن هذه التكنولوجيا الثورية ولدت من عقل مصري، هو الدكتور حاتم زغلول، المخترع الذي غيّر قواعد اللعبة في عالم الاتصالات اللاسلكية.

عالم مصري يكتشف تقنية خارقة تهدد الهيمنة النووية وتغير وجه العالم للأبد تجعل الملايين مرعوبين

بدأ حاتم زغلول، المخترع الذي أصبح اسمه مرادفًا للابتكار، مسيرته من حي إمبابة بالقاهرة، حيث نشأ في مدينة التحرير. وفي تلك الفترة، كانت أيامه مليئة بالذكريات الجميلة، وسط الأصدقاء والعائلة. وبالحديث عن فترة طفولته، يعترف زغلول أن شغفه بالعلوم بدأ يظهر في المرحلة الإعدادية. في تلك الفترة، تم تخصيص فصل للمتفوقين في مدرسة إمبابة الإعدادية، وهو ما كان حافزًا كبيرًا له لابتكار بعض الأدوات البسيطة مثل الراديوهات الصغيرة.

الطريق الأكاديمي: الهندسة والعلوم

تدرّج حاتم زغلول في مسيرته الأكاديمية حيث التحق بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وحصل على درجات متميزة، ما أهله لدخول كلية العلوم في قسم الرياضيات التطبيقية بجامعة عين شمس. وبعد إتمام دراسته، بدأ زغلول رحلته العملية حيث عمل في إحدى شركات خدمات البترول.

وفي خطوة هامة في مسيرته، انتقل زغلول إلى أوروبا بعد أن سافرت الشركة معه، ليبدأ دراسة الموجات الكهرومغناطيسية والميكروويف، ليكتشف بعدها الإمكانيات الكبيرة لتطبيق هذه الدراسات في مجال الاتصالات اللاسلكية. هذه الدراسات كانت حجر الأساس لما سيصبح لاحقًا ابتكاره الأكثر شهرة، “الواي فاي”.

انطلاقة جديدة: من كندا إلى الابتكار

مع انتقاله إلى كندا، بدأ زغلول العمل على دراسة أعمق للموجات الكهرومغناطيسية وتطبيقاتها في الاتصالات اللاسلكية. ويقول: «عندما بدأت العمل في كندا، ربطت بين دراستي للهندسة في مصر ودراساتي المتقدمة في الموجات الكهرومغناطيسية، ومن هنا بدأت أرى إمكانيات هائلة في تحسين الاتصالات اللاسلكية». ومن هذا المنطلق، كانت البداية لاختراع “الواي فاي” الذي أصبح لاحقًا محركًا رئيسيًا لثورة تقنية غيرت طريقة اتصالنا بالعالم.