في قصة نجاح ملهمة تمكن شاب يمني من أسرة فقيرة من تحقيق إنجاز عظيم بزراعة فاكهة نادرة جدا تعتبر واحدة من أغلى الثمار في العالم، والفاكهة التي تزرع في الأراضي المصرية تتميز بجودتها العالية وسعرها المرتفع الذي يصل إلى 12 ألف جنيه للثمرة الواحدة، ولم يكن هذا الشاب يمتلك رأس المال أو التكنولوجيا المتقدمة بل اعتمد على إصراره وعزيمته لتحقيق حلمه في زراع وهذه الفاكهة الفريدة ليثبت أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يصنع المعجزات.
ما هي الفاكهة النادرة وكيف تبدو؟
الفاكهة النادرة التي زراعتها الشاب اليمني هي المانجو الزبدية، وهي من أشهر أنواع المانجو في العالم وأكثرها تكلفة. تتميز هذه الفاكهة بطعمها الاستوائي الفريد، وهي مشهورة في العديد من الدول الآسيوية والهندية، ولونها أصفر ذهبي وذات قشرة رقيقة حيث تعد هذه الفاكهة من الأصناف التي تتطلب ظروفا خاصة للزراعة مما يجعلها نادرة جدا في بعض المناطق. ومع ذلك تمكن هذا الشاب من تهيئة الأرض واستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة لتوفير البيئة المثالية لهذه الفاكهة في مصر.
كيف تمكن الشاب من زراعة الفاكهة؟
زراعة هذه الفاكهة النادرة لم تكن مهمة سهلة بالنسبة للشاب اليمني حيث كانت بداية مشواره مليئة بالتحديات، واعتمد على تقنيات الزراعة الحديثة مثل الري بالتنقيط والتسميد العضوي لضمان الحصول على أعلى جودة من الثمار، بالإضافة إلى ذلك سعى هذا الشاب إلى إيجاد أسواق جديدة لهذه الفاكهة حيث بدأ بالاتصال مع المستوردين والموزعين الذين بدؤوا في شراء المنتج بسبب ندرته وجودته، وباستخدام خبراته التي اكتسبها من تجاربه السابقة في الزراعة تمكن من التغلب على صعوبة الظروف الاقتصادية والبيئية لزراعة هذه الفاكهة في مصر.