في حادثة لافتة أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تمكن طالب جامعي أردني من لفت الأنظار بأسلوبه الفريد في الإجابة على أسئلة الامتحان وبدلاً من الإجابات العلمية المتوقعة، لجأ الطالب إلى أسلوب عاطفي واستعطافي أثار إعجاب البعض وأثار حيرة البعض الآخر.
طـالب أردني يثير الجدل بإجابته الغريبة في الامتحان تقلب “لجنة التصحيح “وتهز مواقع التواصل الاجتماعي
خلال تصحيح الامتحانات، فوجئ أحد الأساتذة بجواب غريب على أحد الأسئلة، حيث كتب الطالب:
“والنبي يا دكتور نجحني يرضي عليك، دعوة أمي وأنا ابنها الوحيد خليها تشوفني ناجح. دكتور دخيل الله عيونك!”
الإجابة التي خرجت عن المألوف دفعت لجنة التصحيح إلى التوقف عندها والتفكير في ما إذا كانت تعبر عن موقف درامي أم محاولة صادقة للمناشدة. بينما استنكر بعض أعضاء اللجنة هذا الأسلوب، رأى آخرون أن العبارة تحمل رسالة إنسانية مؤثرة تعكس واقع الطالب وربما الظروف الصعبة التي يمر بها.
ردود الأفعال على مواقع التواصل
سرعان ما انتشرت القصة بعد أن قرر أحد أعضاء اللجنة مشاركتها، دون الكشف عن هوية الطالب، على مواقع التواصل الاجتماعي. تفاعل الناس بشكل واسع مع الحادثة، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
- المؤيدون: اعتبروا أن الطالب ربما يعيش تحت ضغط نفسي أو ظروف قاسية دفعته إلى التعبير بهذا الأسلوب. واعتبروا أن الإجابة دليل على حاجته للدعم النفسي والاجتماعي.
- المعارضون: رأوا أن هذا السلوك غير مهني ولا يليق بمستوى التعليم الجامعي، حيث يجب أن يعتمد النجاح على الجهد الأكاديمي لا على العواطف.
الجانب الإنساني للقصة
رغم الجدل، سلطت القصة الضوء على التحديات التي يواجهها بعض الطلاب في التعليم العالي، خاصة في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة. فالإجابة لم تكن مجرد محاولة للنجاح بقدر ما كانت صرخة لطلب المساعدة والاهتمام.