هتكون أرخص عربية.. عز العرب تستعد لطرح بروتون ساجا المجمعة محليا في مصر خلال أيام

زف باسم عشماوي مدير عام بروتون إيجيبت في شركة “عز العرب – السويدي”، بشرى سارة، حيث أعلن أنه من المقرر أن يتم فتح باب الحجز على السيارة بروتون الماليزية المجمعة في مصر خلال شهر فبراير المقبل 2025 بأسعار تنافسية.

تفاصيل سيارة بروتون ساجا

وقال مدير عام بروتون إيجيبت في شركة “عز العرب – السويدي” في تصريحات صحفية، أن سعر السيارة الجديدة بروتون ساجا المجمعة في مصر، لم يتم تحديده بشكل رسمي حتى الآن، ولكنها سوف تناسب شريحة كبيرة من المستهلكين في مصر، حيث تكون أقل من مليون جنيه.

وأضاف  عشماوي أنه تم إفتتاح المجمع الصناعي الخاص بانتاج السيارة “بروتون الماليزية” بمصر في إطار شراكة استراتيجية بين مجموعة عز العرب وشركة السويدي إليكتريك نهاية الربع الأخير من 2024، باستمارات تصل لـ 50 مليون دولار، وعلى مساحة 70 ألف متر مربع، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية 40 ألف سيارة سنويًا.

ومن المقرر أن يبدأ إنتاج السيارة الجديدة بروتون ساجا، بشكل فعلي في الربع الأول من العام الجاري، ثم يبدأ في التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية، وبعدها تبدأ مرحلة ثانية خلال 15 شهر وهي مرحلة تشغيل مصنع الدهانات، ثم تبدأ المرحلة الثالثة المتمثلة في توسعة المصنع الحالي للوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 80 ألف سيارة سنويًا بإضافة ثلاثة موديلات جديدة .

ومن المقرر أن يتم الاعتماد على نسبة كبيرة من المكونات المحلية في عملية تصنيع السيارات الجديدة بروتون ساجا، الأمر الذي يساهم في  تحفيز الموردين المحليين على تحسين جودة منتجاتهم وتطوير كفاءاتهم، بما يتماشى مع المعايير العالمية.

وقال المهندس هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة شركه “عز العرب – السويدي” للإستثمار الصناعي: “نثق بأن المجمع الصناعي يمثل نقلة نوعية في قطاع إنتاج السيارات، مما يعزز من مكانة مصر كقوة إقليمية واعدة في هذا المجال، هذا المشروع ليس مجرد استثمار صناعي، بل هو خطوة استراتيجية لزيادة القيمة المضافة للاقتصاد المصري. يأتي هذا المشروع بدعم قوي من الحكومة المصرية وشركائنا في ماليزيا، الذين يؤمنون بأهمية هذه الشراكة لدفع عجلة التطور الصناعي في مصر”.

وأضاف “تأتي شراكتنا مع الجانب الماليزي لتسهم في دفع عجلة التنقل المستدام على نطاق عالمي، ما يعزز مكانة مصر كقاعدة تصنيعية وإنتاجية. ونستهدف من خلال هذا المشروع تصدير جزء من الإنتاج إلى ست دول إفريقية، لتوسيع نطاق التصدير وزيادة حجم الاستفادة من إمكانيات السوق الأفريقية الواعدة”.