أكد حسن الفندي، رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات ورئيس شركة الحرية للصناعات الغذائية، أن أسعار السكر في الأسواق المحلية تشهد استقرارًا ملحوظًا، رغم زيادة الطلب المعتادة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وأوضح أن استقرار الأسعار يسهم في تمكين المواطنين من إعداد شنط رمضان بسهولة، بفضل توافر كميات كبيرة من السكر في السوق دون أي أزمات.
أسباب استقرار الأسعار
وأشار الفندي إلى أن هذا الاستقرار يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
توافر كميات كبيرة من الإنتاج المحلي، حيث يتم حاليًا حصاد محصول البنجر، مما يعزز الإمدادات في الأسواق.
الإجراءات الحكومية، مثل استيراد مليون طن من السكر العام الماضي، مما ساهم في سد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، والتي تُقدر بنحو 400 ألف طن سنويًا، وأدى ذلك إلى زيادة المعروض بشكل كبير عن احتياجات السوق المحلي.
الإنتاج المحلي والاستهلاك
وأوضح الفندي أن حجم استهلاك السكر في مصر يصل إلى 3.2 مليون طن سنويًا، بينما يُنتج السوق المحلي نحو 2.8 مليون طن وأضاف أن إعادة تشغيل شركات مثل شركة القناة لإنتاج السكر سيسهم في تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، إذ من المتوقع أن تضيف الشركة نحو 150 إلى 200 ألف طن سنويًا للإنتاج المحلي.
أسعار السكر الحالية
أكد الفندي أن أسعار السكر في السوق المحلي تتراوح حاليًا بين 29 و30 ألف جنيه للطن، وهو ما يُعد سعرًا مستقرًا في ظل زيادة الطلب.
جهود لدعم الإنتاج المحلي
وفي سياق متصل، شدد الفندي على أهمية دعم الصناعة المحلية للسكر لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مشيرًا إلى أن التوسع في زراعة البنجر وقصب السكر، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الإنتاج في المصانع المحلية، يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق هذا الهدف.