“خليك ناصح وفرق بين الغامق والفاتح”!!!..أسباب واضحة وبارزة لاختلاف لون صفار البيض…اعرف الفرق هينفعك!!!

يعد صفار البيض من الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات، وهو جزء أساسي في الكثير من الوجبات حول العالم، ولكن أحد الأسئلة الشائعة التي يطرحها الكثيرون هو لماذا يختلف لون صفار البيض من بيضة لأخرى؟ قد يلاحظ البعض أن صفار البيض يتراوح لونه بين الأصفر الفاتح والبرتقالي الداكن، وهو ما يشير إلى وجود عوامل عديدة تؤثر في هذه الظاهرة، وفي هذا المقال، سنستعرض بعض الأسباب الرئيسية التي تفسر هذا الاختلاف.

نوع العلف الذي تتناوله الدجاجة

أحد الأسباب الرئيسية لاختلاف لون صفار البيض هو نوع العلف الذي تتناوله الدجاجة، والدجاج الذي يتغذى على أعلاف غنية بالكاروتينويدات مثل الذرة الصفراء أو العشب الأخضر ينتج صفار بيض ذو لون أغمق وأكثر كثافة، والكاروتينويدات هي مركبات طبيعية تعطي اللون الأصفر أو البرتقالي للأطعمة، مثل الجزر والفلفل الحلو، وهي تتحول إلى صبغات تعزز من لون صفار البيض، وبالمقابل إذا كانت الدجاجة تتغذى على حبوب أو علف يحتوي على مكونات غذائية قليلة في الكاروتينويدات، فإن صفار البيض سيكون لونه فاتح.

السلالة الوراثية للدجاج

تلعب السلالة الوراثية للدجاج دوراً كبيرا في تحديد لون صفار البيض، وهناك بعض السلالات التي تميل لإنتاج بيض ذي صفار أكثر غامق نتيجة وراثة جينات معينة تؤثر على كيفية استقلاب الدجاج للمواد الغذائية وتحويلها إلى صبغات، على سبيل المثال، بعض سلالات الدجاج مثل الدجاج البني عادة ما تنتج بيضا ذو صفار أغمق، بينما السلالات الأخرى قد تنتج بيضا ذو صفار لونه أكثر شحوبا.

نقاط مؤثرة في اختلاف لون صفار البيض

  • الدجاجة الصغيرة قد تنتج بيضا ذو صفار لونه أقل كثافة مقارنة الدجاجة الناضجة.
  • في بعض الأحيان، يختلف لون صفار البيض حسب فصل السنة، حيث يميل لون الصفار إلى أن يكون أغمق في فصلي الربيع والصيف عندما تكون الدجاجات أكثر نشاطاً وتتناول علفا غنياً.
  • قد تؤثر بعض الإضافات الغذائية مثل الأعشاب البحرية أو مكملات الفيتامينات على لون صفار البيض، حيث يمكن أن تعزز وجود صبغات أكثر في النظام الغذائي.

باختصار، تعد الأسباب التي تؤدي لاختلاف لون صفار البيض متعددة ومعقدة، تشمل التغذية، السلالة الوراثية، والعوامل البيئية المختلفة.