يعتبر العيش الفينو من أكثر الأطعمة الأساسية على موائد الكثير من الأسر، ولكن الإفراط في تناوله يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية، وفي هذا المقال، سنقدم لكم الآثار السلبية للعيش الفينو على الكلى والقولون ومستويات السكر في الدم، وفقا لما ذكره موقع “eatthis”.
العيش الفينو والسكر
يتم صنع العيش الأبيض من دقيق أبيض، حيث أنه عبارة عن كربوهيدرات بسيطة يتم هضمها بشكل سريع في الجسم، وهذا يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر في الدم، وبالتالي فإنه يضع ضغطا كبيرا على البنكرياس لإنتاج الأنسولين اللازم لتقليل هذه المستويات.
العيش الفينو والقولون
كما أن الإفراط في تناول العيش الفينو قد يسبب تفاقم أعراض القولون العصبي، وذلك لأن الألياف التي توجد به قليلة جدا، نما يبطئ عملية الهضم ويسبب الانتفاخ والإمساك لدى بعض الأشخاص.
العيش الفينو والكلى
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي العيش الفينو على الصوديوم والبوتاسيوم، حيث إنهما من المعادن التي ينبغي على مرضى الكلى مراقبة تناولهم لها، حيث تقوم الكلى الصحية بتنظيم مستوى الصوديوم والبوتاسيوم في الدم، إلا أن الكلى التالفة لا يمكنها القيام بتلك المهمة بكفاءة، ما يتسبب في تراكم تلك المعادن في الجسم وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
الخبز الفينو قد يتسبب في الإصابة بالزهايمر والسمنة
والجدير بالذكر أنه مع الأشخاص الذين اعتادوا على تناول هذه الأغذية غير الصحية من المخبوزات التي تصنع من النشويات البسيطة، وايضًا مع تناول المياه الغازية يحدث ما يسمى بمقاومة الأنسولين مما يتسبب في السمنة، وتراكم الدهون في منطقة البطن، والذي يؤدي إلى الاصابة بأمراض الضغط، وخاصة الضغط العالي وتصلب الشرايين، بالإضافة إلى الزهايمر والاصابة بالسمنة.