يعد البؤبؤ أحد أبرز الأجزاء في العين، وهو الجزء الداكن والمستدير الذي يقع في منتصف القزحية، ورغم صغر حجمه، يلعب البؤبؤ دورًا كبيرًا في عملية الإبصار، إذ يتحكم في كمية الضوء التي تصل إلى شبكية العين، مما يتيح لنا رؤية الأشياء بوضوح في مختلف الظروف الضوئية.
ما هو البؤبؤ
البؤبؤ هو فتحة دائرية الشكل تتغير حجمها بفضل عضلات القزحية المحيطة بها. يتوسع البؤبؤ في الإضاءة المنخفضة ليدخل المزيد من الضوء إلى العين، بينما يضيق في الإضاءة الساطعة لحماية الشبكية من التضرر.
كيف يعمل البؤبؤ
يعمل البؤبؤ بطريقة تلقائية بناءً على شدة الإضاءة المحيطة، وعند الانتقال من غرفة مظلمة إلى مكان مضيء، يستجيب البؤبؤ بسرعة عبر عملية تسمى الانعكاس الضوئي. يتحكم الجهاز العصبي المستقل في هذه الآلية، حيث تقوم العضلة العاصرة بتضييق البؤبؤ، بينما تعمل العضلة الموسعة على توسيعه.
جمع كلمة “بؤبؤ” في اللغة العربية
- هو بؤبؤات أو بآبيب.
- بؤبؤات: جمع مؤنث سالم يستخدم بشكل شائع.
- بآبيب: جمع تكسير أقل استخدامًا ولكنه صحيح.
- كلا الصيغتين تستخدمين للإشارة إلى أكثر من بؤبؤ، مع الحفاظ على المعنى الدال على الأجزاء المركزية في العين.
البؤبؤ في الثقافة واللغة
ترتبط كلمة “بؤبؤ” بالكثير من المعاني الرمزية والثقافية، وفي اللغة العربية، يستخدم مصطلح “بؤبؤ العين” للإشارة إلى الشيء الغالي والثمين، تعبيرًا عن أهمية العين ومكانتها، كما أن البؤبؤ يشكل مصدر إلهام في الأدب والفن، حيث ينظر إليه كبوابة تعكس الروح والمشاعر الداخلية.
حقائق مدهشة عن البؤبؤ
- حجم البؤبؤ يمكن أن يتراوح بين 2 و8 ملم حسب الإضاءة والموقف.
- يتأثر حجم البؤبؤ ليس فقط بالضوء، بل أيضًا بالمشاعر؛ فعند الشعور بالخوف أو الانجذاب العاطفي، قد يتسع البؤبؤ بفعل إفراز الأدرينالين.
- البؤبؤ فريد لكل شخص مثل بصمات الأصابع، مما يجعله أداة فعالة في تقنيات التعرف البيومتري.