أعلنت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية التابعة لجامعة كامبريدج عن اكتشاف مجموعة من الحلي الذهبية في منطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا، جنوب القاهرة، يعود هذا الاكتشاف إلى الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة في الدولة الحديثة، وتحديدًا إلى فترة حكم الملك أخناتون، وهذا سوف يعزز مكانة مصر بين الدول العربية والأجنبية وسوف يساهم في زيادة دخل الدولة.
الاكتشافات الذهبية
- تتألف المجموعة المكتشفة من ثلاثة خواتم ذهبية؛ أحدها مزين بصورة للمعبود المصري القديم “بس”، إله المرح، والآخر يحمل رموزًا هيروغليفية تقرأ “سات نبت تاوي” بمعنى “بنت سيدة الأرضين”، بالإضافة إلى ذلك تم العثور على قلادة صغيرة مصنوعة من حبات الذهب المفرغ.
- ومن المقرر عرض هذه القطع الأثرية في المتحف المصري بميدان التحرير في القاهرة، وقد يتم اختيارها للعرض في المتحف المصري الكبير بمنطقة أهرامات الجيزة نظرًا لأهميتها التاريخية.
- يذكر أن منطقة تل العمارنة كانت عاصمة لمصر خلال فترة حكم الملك أخناتون، وتعرف تاريخيا بآثارها الثمينة، تعمل البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية في هذه المنطقة منذ الثمانينيات، وقد أسهمت في الكشف عن العديد من الآثار المهمة، بالإضافة إلى أعمال الترميم للمباني والمعابد.
- هذا الاكتشاف يعزز من قيمة مدينة المنيا كموقع أثري مهم، ويدعم الجهود المبذولة لإدراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
تعزيز الاقتصاد المصري
- سوف يساهم هذا الاكتشاف في جذب السياح من جميع أنحاء العالم، خاصةً المهتمين بالآثار والتاريخ المصري القديم، مما يؤدي إلى زيادة دخل قطاع السياحة.
- يمكن استخدام هذه القطع الأثرية كمعروضات رئيسية في المتاحف المصرية مثل المتحف المصري الكبير، مما يجعلها نقطة جذب للزوار.