بعد أكثر من 5000 عام من التكهنات والبحث المستمر، أعلن عالم الآثار الشهير الدكتور يوسف الكنان عن اكتشاف مدينة أثرية عملاقة مدفونة أسفل تمثال أبو الهول في الجيزة، وهو الكشف الذي يعد من أعظم الإنجازات الأثرية في التاريخ الحديث.
عالم أثار مشهور يعلن اكتشاف مدينة أثرية عملاقة أسفل تمثال أبو الهول بعد 5000 سنة من البحث !!
بدأت القصة قبل عدة عقود، عندما لاحظ فريق من الباحثين اختلافات في التربة المحيطة بتمثال أبو الهول باستخدام تقنيات المسح الجيولوجي الحديثة. شكك الدكتور الكنان في أن هناك شيئًا مميزًا تحت التمثال العملاق، مما دفعه إلى قيادة فريق بحث متعدد التخصصات لاستكشاف المنطقة بدقة أكبر.
خلال سنوات من البحث والتطوير، تم استخدام أحدث التقنيات، بما في ذلك الرادار المخترق للأرض وتقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد. وفي النهاية، توصل الفريق إلى وجود شبكة معقدة من الممرات والغرف أسفل التمثال، والتي قادتهم إلى اكتشاف المدينة الأثرية المذهلة.
ملامح المدينة المكتشفة
وفقًا للتقارير الأولية، تضم المدينة المكتشفة شبكة واسعة من المباني والمعابد والأنفاق، بالإضافة إلى قاعات ضخمة مزينة بالنقوش والرسومات التي تحمل رموزًا غير معروفة حتى الآن. وتُظهر القطع الأثرية المكتشفة أن المدينة كانت مركزًا دينيًا وثقافيًا، وربما كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحضارة مصر القديمة في ذروتها.
إحدى أبرز المفاجآت هي العثور على ألواح حجرية تحتوي على نصوص هيروغليفية فريدة، يعتقد العلماء أنها تقدم روايات جديدة عن الحياة الدينية والاجتماعية في تلك الفترة. كما تم العثور على تماثيل وآثار ذهبية نادرة تشير إلى الثراء الكبير الذي كان يتمتع به سكان المدينة.
الأهمية التاريخية والاكتشافات المحتملة
يرى الخبراء أن هذا الاكتشاف قد يعيد كتابة الكثير من تاريخ مصر القديمة، خاصة فيما يتعلق بدور تمثال أبو الهول وأهميته في الحياة الثقافية والدينية. يشير الدكتور الكنان إلى أن المدينة المكتشفة قد تكشف عن أسرار جديدة حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وكذلك تقنيات البناء والهندسة المتقدمة التي استخدمها المصريون القدماء.
التحديات المقبلة
رغم عظمة الاكتشاف، يواجه العلماء تحديات كبيرة، منها الحفاظ على الموقع من التآكل البيئي وضمان التنقيب بطريقة تحافظ على الآثار المكتشفة. كما أن فك رموز النصوص الهيروغليفية المكتشفة يحتاج إلى سنوات من الدراسة والتعاون الدولي.