“الإسكندرية هتموت من الفرحة”… مئات القطع الأثريه المكتشفة في الإسكندريه والعثور على اكبر المدن الفرعونيه تحت الأرض… مش هتصدق عينك!!

شهدت مدينة الإسكندرية اليوم اكتشافا أثريا فريدا أميط فيه اللثام عن مجموعة مميزة من القطع التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، و تم العثور على تمثال رخام صغير يعتقد أنه يمثل الملكة كليوباترا، مما يبرز أهمية هذا الموقع التاريخي، و كما تضمنت الاكتشافات 337 عملة معدنية نادرة تحمل صورة الملكة، إلى جانب عدد من المصابيح الزيتية والأواني الفخارية التي كانت تستخدم في الطقوس الدينية، مما يضيف بعدا جديدا لفهم الطقوس الجنائزية في تلك الحقبة.

كنوز أثرية تكشف الروحانية المصرية القديمة

من بين الكنوز المكتشفة، تم العثور على تميمة جعران محفورة بعبارة “عدالة رع ق أشرقت”، إضافة إلى خاتم مهدى للإلهة حتحور. هذه القطع تقدم لمحة عن الجانب الروحاني للموقع وأهمية العبادة في الثقافة المصرية القديمة، و كما وجدت هياكل بشرية إلى جانب قطع فخارية مغمورة تحت الماء، مما يشير إلى تفاعل الحضارة المصرية مع البيئة البحرية المحيطة ويعزز فهمنا لتاريخ الإسكندرية كجسر يربط بين مصر وحضارات البحر المتوسط.

الإسكندرية: مركز حضاري يتجدد عبر الزمن

تعكس هذه الاكتشافات أهمية الإسكندرية كمركز حضاري بارز في التاريخ المصري، و الكنز المكتشف يعيد التأكيد على دور المدينة كعاصمة ثقافية وروحية، ويسلط الضوء على الترابط الوثيق بين مصر القديمة وحوض البحر المتوسط، و هذه الحفريات تفتح الباب أمام مزيد من الدراسات التي قد تكشف أسرارا أخرى عن دور الإسكندرية في تشكيل الهوية المصرية عبر العصور.