هل اقتربت الكارثة الكبرى؟؟.. اكتشاف مذهل في نهر النيل يثير الرعب ويفجر أزمة علمية عالمية.. “العلماء في حالة صدمة”!!

في حدث يعد من أبرز وأهم الاكتشافات الأثرية في المنطقة، أعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة بول فاليري مونبلييه عن اكتشاف مجموعة من اللوحات والنقوش المصغرة لملوك مصر القديمة تحت مياه نهر النيل في أسوان.

اكتشاف مذهل في نهر النيل يثير الرعب ويفجر أزمة علمية عالمية

جاء الاكتشاف خلال تنفيذ مشروع المسح الأثري الفوتوغرافي الأول من نوعه تحت مياه نهر النيل، وهو مشروع يهدف إلى دراسة النقوش الصخرية التي تقع بين خزان أسوان والسد العالي. على الرغم من أن النقوش تم اكتشافها لأول مرة في ستينيات القرن الماضي أثناء حملة إنقاذ آثار النوبة من أجل بناء السد العالي، إلا أن عملية دراستها لم تبدأ بشكل معمق إلا مؤخرًا. وفي تصريح له، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة بدأت أعمال موسمها الأول في المنطقة المحيطة بجزيرتي فيلة الأصلية وكونوسوس، حيث تتمتع النقوش بحالة حفظ ممتازة، مما يتيح لنا فرصة فريدة لدراسة هذه القطع الأثرية التاريخية.

تقنيات حديثة لتوثيق وتفسير الاكتشافات

استخدام تقنيات حديثة ومتطورة كان له الدور الكبير في اكتشاف وتوثيق هذه النقوش الأثرية. فقد استعملت البعثة تقنيات غوص متقدمة، بالإضافة إلى تقنيات المسح الأثري والتصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت الماء، لتوثيق النقوش والنقوش المصغرة التي لم تكن معروفة للجمهور بشكل كامل حتى الآن. كما اعتمد الفريق على تقنية التصوير المساحي الضوئي (فوتوجرامتري) لإنشاء خرائط دقيقة للمنطقة، ما يساهم في التحليل العلمي الدقيق لهذه النقوش.

النقوش التاريخية: لمحات عن الملوك المصريين

النقوش المكتشفة تضم صورًا ومعلومات غنية عن عدد من الملوك البارزين في تاريخ مصر القديمة، بما في ذلك الملك أمنحتب الثالث، الملك تحتمس الرابع، الملك بسماتيك الثاني، والملك إبريس. ويُعد هذا الاكتشاف فرصة فريدة لفهم فترات حكم هذه الشخصيات التاريخية الهامة، وقدرة مصر القديمة على إبداع فنون النقش والصور الصخرية التي تعكس عظمة الحضارة المصرية.