“ قلبت الدنيا رأسا على عقب ” .. طرد أشهر مذيعة في قناة الجزيرة بعد أن فضحت زميلها في العمل وكشفت كل أسراره .. وقعت ومحدش سمى عليها !!!

“وقعت في شر أعمالها” عبارة تلخص المشهد الذي انتهت به مسيرة أشهر مذيعة في قناة الجزيرة القطرية خديجة بن قنة وبعد سنوات من التألق الإعلامي وجدت نفسها في قلب فضيحة داخلية بعد أن كشفت أسرار زميلها في العمل أمام إدارة القناة وهذه الواقعة لم تمر مرور الكرام حيث اتخذت الإدارة قراراً بطردها مما أثار ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والمفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد فالكلام الذي قالته خديجة كان صادماً لدرجة لا يمكن تخيلها.

خديجة بن قنة الوجه الإعلامي الذي أثار الجدل

لطالما كانت خديجة بن قنة رمزاً للإعلام الجريء على شاشة قناة الجزيرة الإعلامية الجزائرية التي بدأت مسيرتها الإعلامية في بلدها انتقلت إلى قطر لتصبح واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية في العالم العربي وقدمت العديد من البرامج وغطت أحداثاً كبرى إلا أن ما حدث مؤخراً قلب الموازين ، ومصادر إعلامية أكدت أن خديجة تورطت في كشف أسرار زميلها في العمل وهو ما أشعل خلافات داخل القناة وهذه التصرفات التي اعتبرها البعض تجاوزاً للحدود المهنية أثارت حفيظة إدارة القناة ودعتها إلى اتخاذ قرارات صارمة بحقها.

تفاصيل الفضيحة وماذا قالت خديجة عن زميلها

ما قالته خديجة بن قنة عن زميلها لم يكن مجرد ملاحظات أو انتقادات عابرة ووفقاً للتقارير تضمنت تصريحاتها معلومات شخصية ومهنية حساسة وكشفت من خلالها عن تفاصيل قد تؤثر على سمعة زميلها وعلى صورة القناة نفسها ، والتسريبات أشارت إلى أن خديجة لم تتوقف عند هذا الحد بل استغلت خلافاتها مع زميلها لتقديم شكوى رسمية للإدارة متهمة إياه بسلوكيات غير مهنية ، إلا أن هذه الخطوة جاءت بنتائج عكسية حيث اعتبرت الإدارة أن تصرفاتها تجاوزت حدود اللياقة المهنية مما أدى إلى اتخاذ قرار حاسم بإقالتها.

الطرد تصفية حسابات أم قرار إداري صارم

قرار طرد خديجة بن قنة أثار العديد من التساؤلات حول دوافعه الحقيقية والبعض يرى أن الأمر يتعلق بخلافات شخصية وصراعات داخلية بين العاملين في القناة بينما يشير آخرون إلى أن القرار يأتي ضمن حملة أوسع لتصفية العاملين في قناة الجزيرة خاصة بعد التغييرات الإدارية الأخيرة ، والإعلامي نشأت الديهى أشار في برنامجه “بالورقة والقلم” إلى أن قناة الجزيرة تشهد تصفية داخلية تشمل عدداً من المذيعين والمذيعات نتيجة الضغوط السياسية التي يتعرض لها النظام القطري من دول المقاطعة ويبدو أن خديجة كانت واحدة من الأسماء التي طالتها هذه التصفية.

 

قناة الجزيرة تحت الضغط وتغييرات جذرية وصراعات داخلية

لا يمكن النظر إلى هذه الواقعة بمعزل عن التغيرات الكبيرة التي تمر بها قناة الجزيرة ومنذ تعيين أحمد السقطري رئيساً للقناة بدلاً من ياسر أبو هلالة بدأت حملة واسعة لإعادة هيكلة المؤسسة الإعلامية وهذه التغييرات تأتي في ظل أزمات سياسية واقتصادية تعيشها قطر نتيجة المقاطعة العربية المفروضة عليها ، والإعلامي نشأت الديهى أكد أن القناة القطرية تخضع لضغوط كبيرة دفعتها إلى إجراء تغييرات تشمل تصفية عدد من العاملين بما في ذلك مذيعين ومذيعات بارزين وهذه القرارات قد تكون محاولة لتحسين صورة القناة أو لتخفيف الأعباء المالية والإدارية عنها.