الاكتشاف الذي تم في منطقة صعيد مصر بالقرب من مدينة الأقصر يعد أحد أهم الاكتشافات الأثرية الحديثة أثناء أعمال التنقيب في هذه المنطقة الغنية بالآثار الفرعونية، تم العثور على مجموعة مذهلة من القطع الذهبية التي تتنوع بين تيجانا مرصعة بالأحجار الكريمة، أواني ذهبية مزخرفة، وأساور وقلائد نادرة تعود إلى الأسرة الثامنة عشرة يُعتقد أن هذه القطع كانت جزءًا من ممتلكات ملكية تم دفنها مع أحد أفراد الأسرة الحاكمة.
اكتشاف كنز ضخم في مصر يزن أكثر من 60 طن تحت مستشفى
الأهمية التاريخية لهذا الاكتشاف تكمن في تقديم رؤية جديدة حول الحياة اليومية والطقوس الجنائزية في مصر القديمة بحسب البروفيسور أحمد الجمال، رئيس فريق التنقيب، فإن النقوش الموجودة على القطع الذهبية تحمل رموزًا غير مسبوقة، مما يفتح الباب لتفسيرات جديدة حول المعتقدات الدينية والأنشطة الاقتصادية في تلك الحقبة.
الردود الدولية على هذا الاكتشاف كانت إيجابية للغاية، حيث أبدى علماء الآثار حول العالم إعجابهم به الدكتور جون سيمونز، أستاذ الآثار بجامعة أكسفورد، صرح بأن هذا الكنز يمثل نافذة جديدة لفهم أعمق للحضارة المصرية القديمة.
من المتوقع عرض الكنز في المتحف المصري الكبير قريبًا ليكون متاحًا للجمهور وللباحثين لإجراء دراسات معمقة عليه هذا الاكتشاف لا يعزز فقط مكانة مصر كواحدة من أهم مراكز الحضارات الإنسانية، بل يُعد أيضًا تذكيرًا بثراء تاريخها الثقافي الذي لا ينضب.