“اكتشاف هيغير البشرية” عثور علماء روس على اكتشاف خطير تحت الارض ومفاجأة غير متوقعة هتصدمك !!!

استخدام كواشف الميونات في دراسة الآثار واكتشاف الأسرار المدفونة في الآونة الأخيرة، استفاد علماء الآثار من خاصية الميونات في كشف الأسرار المدفونة في جوف الأرض وفي التجاويف الموجودة داخل المنشآت المعمارية. أصبحت أجهزة كواشف الميونات أداة مهمة في دراسة المواقع التاريخية مثل الأهرامات المصرية وتوابيت الفراعنة، حيث تساهم في اكتشاف الغرف السرية والتجاويف غير المعروفة.

دراسة دير “دانيلوف” باستخدام كواشف الميونات

في تجربة علمية مميزة، قام أخصائيو معهد الفيزياء التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومعهد موسكو للهندسة بتطبيق هذه التكنولوجيا المتطورة لدراسة دير “دانيلوف” للثالوث المقدس في مدينة بيريسلافل زاليسكي الروسية، الذي أسسه راهب محلي في عام 1508.

تحت إشراف الباحثة ناتاليا بولوخينا، جرى استخدام كواشف الميونات لفحص الدير وكنيسة مريم العذراء، التي تم بناءها في عام 1695 تم وضع الكواشف في أقبية الكنيسة والمباني المرتبطة بها، حيث قامت بتسجيل الميونات التي مرت عبرها. بعد أشهر من جمع البيانات، استخدم العلماء مستحلبات ضوئية حساسة لتحليل الصور الملتقطة وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للكنيسة وأساسها.

كيف تكشف كواشف الميونات عن الأسرار المدفونة؟

يستند هذا النوع من البحث على حقيقة أن الميونات “الكونية” تتناقص بشكل أبطأ عندما تمر عبر الصخور أو التربة مقارنةً بمرورها في الهواء أو الفضاء الفارغ وبالتالي، عندما تمر الميونات عبر فراغات أو غرف مغلقة داخل الأبنية، يحدث تفاعل يتيح اكتشاف هذه الفراغات.

وبالفعل، اكتشف العلماء بعد تحليل البيانات أن هناك فراغات تحت أساس كنيسة مريم العذراء لم يكن معروفًا بوجودها، وقد تحتوي هذه الفراغات على قبور أو ممرات سرية أو أقبية مغلقة.

الخطط المستقبلية

يخطط العلماء في المستقبل القريب لمسح الكنيسة مرة أخرى باستخدام هذه التقنية المتقدمة لاكتشاف المزيد من الأسرار المخفية. سيتيح هذا البحث الفرصة لفهم أفضل للتاريخ المعماري لهذه المواقع واكتشاف منشآت غير معروفة قد تكشف عن أسرار جديدة حول كيفية ولماذا تم بناؤها.