يعد زيت الزيتون من أشهر الزيوت الطبيعية التي تحظى بشعبية كبيرة حول العالم، لما له من فوائد صحية وغذائية لا تعد ولا تحصى ومع تزايد الطلب على زيت الزيتون في السوق، أصبح من الشائع العثور على أنواع مغشوشة أو منخفضة الجودة، مما يجعل التفرقة بين الزيت الأصلي والزيت المغشوش أمرًا مهمًا وفي هذا المقال، سنستعرض بعض الطرق السريعة والفعالة التي يمكن من خلالها التفرقة بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش في ثوانٍ.
طريقة التفرقة بين زيت الزيتون الأصلي من المغشوش في ثواني
1. الفحص البصري للزيت
أولى الطرق السهلة للتفرقة بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش هي الفحص البصري. زيت الزيتون الأصلي عادة ما يكون له لون أخضر أو ذهبي مائل إلى الأخضر، وذلك حسب نوع الزيتون وظروف الإنتاج. أما إذا كان الزيت مائلًا إلى اللون الأصفر الفاتح أو شفافًا، فهذا يشير إلى أنه قد يكون مغشوشًا أو منخفض الجودة.
2. الاختبار بالبرودة (الثلاجة)
من أكثر الطرق شهرة لاختبار زيت الزيتون هي طريقة وضعه في الثلاجة. يمكنك وضع زجاجة زيت الزيتون في الثلاجة لمدة من 24 إلى 48 ساعة. إذا كان الزيت أصليًا، فسيتجمد ويصبح كثيفًا بسبب احتوائه على مواد دهنية مشبعة من أصل نباتي. أما إذا كان الزيت مغشوشًا أو مضافًا إليه مواد أخرى مثل الزيوت النباتية المهدرجة أو الزيتون غير الناضج، فسيظل الزيت سائلًا ولن يتجمد بشكل كامل.
3. الشم والتذوق
يمكنك استخدام حاسة الشم والتذوق أيضًا لتحديد ما إذا كان الزيت أصليًا. زيت الزيتون الأصلي يتميز برائحة فاكهية وطازجة، كما أن له طعمًا مرًا وحارًا قليلًا في الحلق، وهي خصائص نتيجة لوجود مركبات الفينول الطبيعية. أما الزيت المغشوش أو المعالج، فيكون عادة خفيفًا في الرائحة والطعم، وقد لا يحتوي على تلك النكهة المميزة.
4. اختبار الكيماويات
طريقة أخرى فعّالة للكشف عن الزيت المغشوش هي فحصه باستخدام مواد كيميائية بسيطة. على سبيل المثال، يمكن إضافة بضع قطرات من اليود إلى كمية صغيرة من الزيت. إذا كان الزيت أصليًا، سيتفاعل اليود مع الأحماض الدهنية في الزيت ويتحول لونه إلى الأزرق. أما إذا لم يتفاعل الزيت مع اليود، فذلك يشير إلى أنه مغشوش.
5. الاختبار بالورق
هذه الطريقة تتطلب القليل من الأدوات فقط. يمكن وضع بضع قطرات من زيت الزيتون على ورقة بيضاء أو منديل ورقي. إذا كان الزيت أصليًا، فإنه سيترك أثراً دهنياً يتبخر تدريجيًا بدون أن يترك أي آثار أو بقع دهنية بعد وقت قصير. أما إذا كان الزيت مغشوشًا، فقد يترك بقعًا دهنية واضحة تتبخر بشكل أبطأ أو تبقى لفترة أطول.