يُعتبر الدكتور حاتم زغلول، العالِم المصري البارز، من الشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في تغيير مسار العالم التكنولوجي في القرن الواحد والعشرين فبفضل اختراعه لتقنية “الواي فاي”، أصبح اسمه مرادفًا لتطورات هائلة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ليضع بصمته في تقدم العلم على مستوى العالم ومع ذلك، لم تتوقف إنجازات الدكتور زغلول عند هذا الاختراع الفريد؛ فهو يواصل الآن جهوده في العديد من المجالات مثل الطاقة المتجددة والاتصالات الحديثة، ويواصل أبحاثه المثيرة حول الطاقة اللاسلكية.
عالم مصري يكشف عن اختراع مذهل يتفوق على القوة النووية
تعود بداية اختراع “الواي فاي” إلى مارس من عام 1992، حيث بدأ الدكتور حاتم زغلول في دراسة كيفية تطوير تقنية تسمح بنقل البيانات لاسلكيًا، بعيدًا عن الأسلاك التقليدية التي كانت تقيّد سرعة وكفاءة الاتصالات. في أكتوبر من نفس العام، تمكن الدكتور زغلول من تطوير نموذج مبدئي لهذه التقنية، الذي كان لا يزال بدائيًا وذو حجم كبير. مع مرور الوقت، واصل زغلول تحسين تصميم الجهاز، وفي عام 1997 قدم نسخة أكثر قابلية للاستخدام وأصغر حجمًا، مما ساهم في جعل التقنية متاحة للجمهور على نطاق واسع.
التطورات الجديدة في “الواي فاي”
لم يتوقف الدكتور حاتم زغلول عند ما تحقق من إنجازات في مجال “الواي فاي”، بل واصل جهوده لتحسين هذه التقنية. من أبرز التطورات الحديثة التي أعلن عنها هي تقنية “الواي فاي المتشابك”، التي تسمح بتوزيع الإنترنت لمسافات طويلة جدًا دون فقدان في الجودة. هذا الابتكار يعد خطوة كبيرة نحو تحسين تجربة المستخدمين في الأماكن النائية والمناطق التي تعاني من ضعف الاتصال.
آفاق جديدة للطاقة اللاسلكية
من بين ابتكارات الدكتور زغلول المثيرة للاهتمام، تأتي أبحاثه في مجال الطاقة اللاسلكية. يعتقد الدكتور زغلول أن نقل الكهرباء لاسلكيًا يمكن أن يحدث نقلة نوعية في مجال الطاقة، حيث يمكن لهذه التقنية أن توفر حلولًا مبتكرة للطاقة النظيفة، مما يساهم في تحقيق مستقبل مستدام للتكنولوجيا.
قد يتم استخدام الطاقة اللاسلكية في شحن الأجهزة مثل الهواتف الذكية بشكل لا سلكي، مما يساعد في تقليل استخدام الأسلاك وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تعتزم هذه التقنية توفير حلول جديدة في مجال توليد الطاقة النظيفة، مما يساعد على تعزيز استدامة البيئة. يمثل هذا الابتكار تقدمًا نحو تحسين طرق توليد واستهلاك الطاقة في المستقبل.