“كارثة مصححين الجزائر”.. طالب جـزائري يكتب أغبى إجابة في تاريخ الجامعات وأستاذ المادة يتخذ قرارًا صادمًا.. “إجابة أغرب من الخيال”!!

في حادثة طريفة، أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الجامعية، وقع طالب جزائري في موقف غير تقليدي، حين قرر أن يكتب “أغبى إجابة” في تاريخ الجامعات خلال امتحانه النهائي. الإجابة التي تتسم بالكثير من الفكاهة والغرابة، جعلت أستاذ المادة يتخذ قرارًا صادمًا. فما القصة؟

طالب جـزائري يكتب أغبى إجابة في تاريخ الجامعات وأستاذ المادة يتخذ قرارًا صادمًا

الحدث بدأ عندما جلس الطالب أمام ورقة الامتحان في إحدى الجامعات الجزائرية. السؤال كان بسيطًا لكن يبدو أن الضغط النفسي، أو ربما مزاج الطالب الذي كان في وضع عصيب، جعله يتخذ قرارًا غير متوقع. بدلاً من الإجابة الأكاديمية المعتادة التي تعكس معرفته بالمادة، قرر الطالب أن يقدم شيئًا مختلفًا.

كتب الطالب في ورقة الإجابة:
“يا أستاذ، نجحني برك، راه الوالد قال لي لو منجحتش ما تدخلش الدار  نجحني برك باش نبقى حيّ.”

كانت الإجابة من الطالب مزيجًا من الطرافة والواقع المؤلم، فقد حاول أن يضحك الأستاذ، لكنه في ذات الوقت كان يعبر عن ضغط عائلي شديد، حيث يرى أنه إذا لم ينجح في الامتحان فقد يواجه العواقب القاسية في منزله.

رد فعل الأستاذ

في بداية الأمر، كانت المفاجأة لدى أستاذ المادة، الذي لم يكن يتوقع أن يقرأ مثل هذه الإجابة. لكنه بعد لحظات من التفكير، قرر أن يتعامل مع الأمر بعقلانية وحكمة. بدلاً من أن يعاقب الطالب أو يرفض الإجابة، قرر أن يتخذ خطوة غير تقليدية، ولكنها صادمة.

أستاذ المادة اختار أن يمنح الطالب فرصة أخرى للنجاح، لكنه قرر أن يعقد اجتماعًا معه ليشرح له ضرورة الجدية في الدراسة والالتزام الأكاديمي، وكذلك التأثيرات السلبية التي قد تأتي من عدم التركيز على الدراسة. اعتبر الأستاذ أن الرسالة التي حملتها إجابة الطالب هي دعوة للتفكير في أهمية التحضير الجاد والمثابرة.

الدروس المستفادة

  1. ضغط الأسرة على الطلاب: هذه الإجابة تحمل في طياتها شيئًا من معاناة الطالب بسبب الضغوط الأسرية، وهو أمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في التعامل مع الطلاب في مختلف المراحل التعليمية. ليس كل طالب يواجه التحديات الأكاديمية بنفس الطريقة، فبعضهم قد يكون محاصرًا بضغوط حياتية أو عائلية لا يعلم عنها الأساتذة شيئًا.
  2. أهمية التواصل بين الطالب والأستاذ: من خلال الحوار الذي دار بين الأستاذ والطالب بعد هذه الحادثة، يمكن أن نرى كيف أن التواصل بين الطرفين يمكن أن يكون له دور حاسم في معالجة مثل هذه الحالات. في بعض الأحيان، يكون الحل الأمثل هو منح الطالب الفرصة لتوضيح ما وراء سلوكه أو تصرفاته.