هتبقا اغنى من السعودية ودول الخليج؟!…اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم في مصر يحقق إيرادات خياليه… هتغير اقتصاد البلد 360 درجة!!

أعلنت مصر مؤخرا عن اكتشاف حقل غاز طبيعي ضخم في مياه البحر المتوسط وهو الاكتشاف الذي يعد الأبرز من نوعه على مستوى العالم الحقل يحتوي على احتياطي ضخم يقدر بأكثر من 30 تريليون قدم مكعب من الغاز ويشكل هذا الاكتشاف خطوة محورية نحو تعزيز الاقتصاد المصري وتعميق منافستها على مستوى دول الطاقة الكبرى هذا الإنجاز يعزز قدرة مصر على تحقيق الاستقلالية الطاقوية في المستقبل كما يفتح أمامها فرصة استراتيجية لتصبح مركزا إقليميا للطاقة خاصة في ظل الطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة.

تفاصيل الموقع وإدارة الحقل

يقع الحقل الجديد في المياه العميقة قبالة الساحل الشمالي الغربي لمصر في منطقة لم يتم استكشافها مسبقا يمتد الحقل على مساحة تقدر بحوالي 3131 كيلومترا مربعا ويتميز بعمق يتراوح بين 2500 و2900 متر تحت سطح البحر هذا الموقع يعد من المواقع غير المستغلة سابقا وتم تحديده من قبل شركة “شل” العالمية، التي تمتلك 67% من حقوق الامتياز مما يعكس الثقة العالمية في قدرة مصر على استثمار هذا الاكتشاف بشكل فعال من المتوقع أن يبدأ الإنتاج من هذا الحقل في يونيو 2025 مما سيسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي من الغاز الطبيعي.

مصر تدخل في منافسة قوية مع دول الخليج في سوق الطاقة

يعد هذا الاكتشاف بمثابة نقطة تحول لمصر في منافستها مع دول الخليج التي لطالما هيمنت على أسواق النفط والغاز يأتي هذا الاكتشاف في وقت يشهد فيه قطاع الطاقة العالمي تغييرات جذرية إثر الأزمة الروسية الأوكرانية، ما دفع الدول الأوروبية إلى البحث عن مصادر بديلة للغاز الطبيعي مصر التي تمتلك القدرة على تزويد السوق الأوروبية بالغاز قد تجد نفسها في موقع استراتيجي كمورد رئيسي للغاز في المنطقة مما يعزز من مكانتها على الساحة الدولية كمزود موثوق للطاقة.

فرص اقتصادية استثمارية واعدة

من المتوقع أن يساهم الحقل المكتشف بشكل كبير في تحفيز الاقتصاد المصري حيث سيولد عائدات ضخمة تساهم في تعزيز القطاعين العام والخاص هذا الاكتشاف سيسهم في تطوير البنية التحتية وتوفير فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تحسين الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم على الصعيد الدولي سيجذب الحقل العديد من الاستثمارات الأجنبية حيث تبرز فرصة المشاركة في تطوير المشروع باعتبارها فرصة استراتيجية للشركات العالمية العاملة في قطاع الطاقة بالتالي يمثل هذا الاكتشاف عامل جذب لاستثمارات ضخمة تعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية متميزة في المنطقة.

ختاما يفتح هذا الاكتشاف أمام مصر أبوابا واسعة لتحقيق تقدم كبير في قطاع الطاقة ويضعها في موقع تنافسي قوي على الساحة العالمية مما يعزز قدرتها على التأثير في موازين القوى الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعد هذا بمثابة بداية لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي الذي يعزز من مكانتها كداعم رئيسي للأسواق العالمية في مجال الطاقة.