في مفاجأة تاريخية أبهرت العالم وصدمت دول الخليج تم الكشف عن أكبر مدينة مدفونة تحت الرمال تُعرف بـ”المدينة الذهبية” وتحتوي هذه المدينة على كنوز ذهبية تقدر بمليارات الدولارات مما يجعلها من أعظم الاكتشافات الأثرية التي شهدها التاريخ الحديث وتم العثور على هذه المدينة في مصر وتحديدًا في منطقة الأقصر ويُعتقد أنها تعود إلى عصر الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة وهذا الحدث التاريخي لم يقتصر تأثيره على الجانب الأثري فقط بل أثار اهتمامًا عالميًا كبيرًا خاصة من دول الخليج التي تعتبر من أبرز الداعمين للحفاظ على التراث الإنساني.
أكبر مدينة أثرية مدفونة تحت الرمال
في عام 2020 أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف مدينة أثرية مدهشة تُعرف بـ”صعود آتون” أو “المدينة الذهبية” التي يعود تاريخها إلى حوالي 3400 عام وتقع المدينة في الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من الأقصر وكانت مركزًا حضريًا وتجاريًا رئيسيًا في عصرها وتفاصيل المدينة:
- حجم المدينة: تمتد على مساحة واسعة وتضم العديد من المباني السكنية والورش الصناعية والمعابد.
- الحالة الاستثنائية: تم العثور على المدينة في حالة حفظ مذهلة حيث بقيت الجدران بحالتها الأصلية مع العديد من الأدوات والقطع الأثرية في أماكنها.
- الدور الحضاري: كانت المدينة مركزًا إداريًا واقتصاديًا مزدهرًا في عصر أمنحتب الثالث الذي شهدت مصر في عهده نهضة حضارية غير مسبوقة.
الكنوز الذهبية المكتشفة بالمدينة الذهبية
تعتبر “المدينة الذهبية” مخزنًا للثروات والكنوز التي تعكس مستوى الثراء الذي كانت تعيشه الحضارة المصرية القديمة ومن أبرز الكنوز المكتشفة:
- تماثيل ذهبية: تصور الآلهة المصرية القديمة وتعتبر من أكثر القطع الأثرية قيمة.
- مجوهرات فاخرة: قلائد وأساور مصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة التي كانت تزين أفراد الطبقات الراقية.
- عملات ذهبية: تكشف عن نظام مالي متقدم في تلك الفترة.
- أدوات يومية من الذهب: تشمل أدوات منزلية وزخارف تدل على الحياة الفاخرة لسكان المدينة.
صدمة دول الخليج من الاكتشاف
أثار هذا الاكتشاف اهتمامًا واسعًا في دول الخليج التي تُعد من أبرز المساهمين في الحفاظ على التراث الإنساني وردود الفعل الخليجية:
- الإمارات: أشادت الإمارات بهذا الاكتشاف ودعت إلى تنظيم معارض دولية تعرض كنوز المدينة الذهبية.
- السعودية: أبدت المملكة اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع مصر في مجالات الترميم والحفريات.
- قطر والكويت: أبدت الدولتان استعدادًا لدعم مشروعات بحثية ودراسات أثرية حول “المدينة الذهبية”.
طفرة اقتصادية جديدة لمصر
هذا الاكتشاف التاريخي فتح آفاقًا جديدة للسياحة في مصر حيث من المتوقع أن تصبح “المدينة الذهبية” واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم وخطط تطوير المنطقة:
- بنية تحتية سياحية: تخطط مصر لتطوير المنطقة المحيطة بالمدينة بما يشمل إنشاء فنادق جديدة وتحسين المرافق السياحية.
- جذب السياح: يتوقع أن يتدفق الملايين من السياح إلى الأقصر لاكتشاف أسرار هذه المدينة العظيمة.
- معارض دولية: سيتم تنظيم معارض عالمية لعرض الكنوز المكتشفة مما يساهم في تعزيز مكانة مصر الثقافية عالميًا.
“المدينة الذهبية” والجوانب الثقافية والحضارية
هذا الاكتشاف لا يتعلق فقط بالكنوز المادية،ط بل يعكس أيضًا الجوانب الثقافية والحضارية للحضارة المصرية القديمة والحياة اليومية في المدينة:
- المنازل: توضح التصميمات المعمارية للمنازل الحياة البسيطة والمترفة في آن واحد.
- الورش الصناعية: تم العثور على ورش لصناعة الذهب والأدوات الفخارية التي كانت تُستخدم في التجارة.
- المعابد: تحتوي المدينة على أماكن للعبادة تعكس معتقدات المصريين القدماء.