الاكتشافات الذهبية
تمكنت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية من اكتشاف مجموعة مميزة من القطع الذهبية في منطقة تل العمارنة، تشمل ثلاثة خواتم ذهبية تحمل دلالات تاريخية وثقافية هامة أحد هذه الخواتم مزين بصورة للمعبود المصري القديم “بس”، إله المرح، بينما يحمل الآخر رموزًا هيروغليفية تُقرأ “سات نبت تاوي” بمعنى “بنت سيدة الأرضين” بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على قلادة صغيرة مصنوعة من حبات الذهب المفرغ. من المتوقع أن تُعرض هذه القطع في المتحف المصري بميدان التحرير في القاهرة، وربما يتم اختيارها لعرضها في المتحف المصري الكبير بمنطقة أهرامات الجيزة بسبب أهميتها التاريخية.
تعتبر منطقة تل العمارنة واحدة من أقدم العواصم في تاريخ مصر القديمة، حيث كانت عاصمة لمصر في فترة حكم الملك أخناتون وقد اكتسبت المنطقة شهرة كبيرة بفضل آثارها الثمينة ومنذ الثمانينيات، تعمل البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية في هذه المنطقة، حيث ساهمت في الكشف عن العديد من الآثار المهمة، بالإضافة إلى ترميم المباني والمعابد.
تعزيز الاقتصاد المصري
يُعد هذا الاكتشاف خطوة هامة في تعزيز مكانة مصر كمقصد سياحي عالمي، حيث من المتوقع أن يساهم في جذب السياح المهتمين بالآثار والتاريخ المصري القديم من جميع أنحاء العالم سوف تساهم هذه الاكتشافات في زيادة دخل قطاع السياحة المصري، كما يمكن استخدامها كمعروضات رئيسية في المتاحف مثل المتحف المصري الكبير، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية للزوار هذا الاكتشاف يعزز من قيمة مدينة المنيا كموقع أثري مهم ويدعم الجهود المبذولة لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.