حرام في هذه الحالة.. دار الإفتاء تكشف مفاجأة بشأن حكم التصوير الفوتوغرافي

كشفت دار الإفتاء المصرية، في ردها على سؤال أحد المتابعين على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حكم التصوير الفوتوغرافي، وحكم الاستعانة بالصورة الشخصية في الكتب بعد موافقة أصحابها.

حكم التصوير الفوتوغرافي

وورد سؤال من أحد المتابعين لصحفة دار الإفتاء المصرية، جاء نصه “حكم التصوير الفوتوغرافي، فأنا أقوم بتأليف كتابٍ عن حياة شخص وأتناول في ثنايا هذا الكتاب صورًا شخصية للمؤلف هو وزوجته بكامل حجابها، فهل يحل لي – بعد موافقة أسرة شخصية الكتاب – أن أضع مثل هذه الصور أم لا؟”.

وردت دار الإفتاء المصرية على سؤال المتابع بقولها، إن “التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي لها أثرٌ طيبٌ في راحة النفوس والترويح عنها، وهما جائزان شرعًا شريطة أن يخلو من الآثام والمحرمات، وأن لا يكون الرسم أو التصوير مثيرًا للشهوات ومُلهِبًا للغرائز، وكذلك لا يجوز الرسم أو التصوير إذا كان موضوع التصوير أو الرسم جسدًا عاريًا، أو عورةً من العورات التي يأمر الدين والأخلاق والاستقامة والفطرة المستقيمة بسترها”.

وأضافت دار الإفتاء في ردها: “فإذا كان الحال كما ورد بالسؤال فلا مانع من وضع مثل هذه الصور في هذا الكتاب شريطة الالتزام بما مر سابقًا”.

حكم تصوير العرائس في الأفراح

في سياق متصل، كشف الشيخ أحمد  وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في بيان له حكم تصوير العرائس، حيث قال إن “التصوير بصفة عامة جائز لأنه هو عبارة عن حبس للظل”.

ووافقه الرأي الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، حيث أكد أن التصوير الفوتوغرافي حلال شرعا ويجوز العمل به لأنه لا ينطبق عليه معنى التصوير عند العرب.