كنز مصري في بحيرة البردويل.. خبير يكشف سر السفن المتجهة منها لأوروبا يوميًا

تعد بحيرة البردويل واحدة من أبرز الكنوز الطبيعية التي تمتلكها مصر حيث تشتهر بإنتاجها الوفير من الأسماك ذات الجودة العالية التي يتم تصديرها يوميا إلى أوروبا، وتقع البحيرة في شمال سيناء وتعتبر من أهم مصادر الثروة السمكية في البلاد مما يجعلها محط اهتمام محلي ودولي وفي هذا السياق كشف أحد الخبراء مؤخرا عن أهمية السفن التي تغادر البحيرة يوميا متجهة إلى الأسواق الأوروبية لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها.

الثروة السمكية في بحيرة البردويل

تتميز بحيرة البردويل بوجود أنواع فاخرة من الأسماك مثل الدنيس والقاروص التي تعتبر من أكثر الأنواع طلبا في الأسواق العالمية حيث يعود هذا التنوع إلى البيئة الطبيعية المميزة للبحيرة والمياه النظيفة التي تجعلها موطنا مثاليا لنمو الأسماك، ويتم صيد الأسماك باستخدام طرق تقليدية وحديثة تراعي استدامة الموارد الطبيعية مما يضمن استمرار الإنتاج بجودة عالية على مدار العام.

دور السفن في تصدير الأسماك إلى أوروبا

تنطلق يوميا سفن من بحيرة البردويل محملة بكميات كبيرة من الأسماك الطازجة التي يتم تصديرها مباشرة إلى أوروبا، وهذه السفن مجهزة بتقنيات متطورة للحفاظ على جودة الأسماك خلال عملية النقل حيث يتم وضعها في درجات حرارة مناسبة لضمان وصولها بحالة ممتازة حيث تعتبر هذه العملية جزءا من سلسلة التصدير التي تساهم في تعزيز مكانة مصر كمصدر رئيسي للثروة السمكية.

الأهمية الاقتصادية لبحيرة البردويل

تمثل بحيرة البردويل موردا اقتصاديا مهما لمصر حيث تساهم في توفير فرص عمل للصيادين والعاملين في مجال النقل والتصدير كما تسهم العائدات الناتجة عن تصدير الأسماك في دعم الاقتصاد المحلي وتنمية منطقة شمال سيناء، وعلاوة على ذلك تسهم هذه البحيرة في تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الأوروبية من خلال توفير منتجات غذائية عالية الجودة.