تعتبر نبتة “بقّة الرجلة” من الأعشاب البرية التي تنمو بشكل عفوي في المناطق الصحراوية مثل الوادي الجديد، حيث تزرع دون تدخل بشري تنتمي هذه النبتة إلى فصيلة النباتات الكيميائية، وتتميز بتركيبتها الفريدة التي تحتوي على مواد كيميائية ومخاطية تحمل فوائد صحية متعددة، مما يجعلها من أبرز الأعشاب الطبية.
تُعرف بقلة الرجلة بقدرتها القوية على محاربة الأورام السرطانية، حيث أثبتت فعاليتها كعلاج طبيعي يعزز القدرة على مكافحة السرطان كما تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، مما يعزز صحة القلب ويقي من الإصابة بتصلب الشرايين.
تتميز أوراق بقلة الرجلة بأنها صغيرة الحجم، عريضة وسميكة، ويمكن تناولها بطرق متعددة، إما نيئة أو مطهوة، حيث تُستخدم في العديد من الأطباق مثل الملوخية أو السبانخ يمكن أيضًا إضافتها إلى الطعام كنوع من الخضروات تُعرف في بعض المناطق باسم “الفرفحينا” أو “الرجلة”، وقد تم استخدام هذه العشبة في الطب الصيني لعلاج العديد من الأمراض.
تنمو هذه النبتة بشكل عشوائي في فصل الشتاء، مما يجعلها مصدرًا طبيعيًا هامًا للوقاية والعلاج من أمراض مزمنة وخطيرة ولذلك، يبرز دور بقلة الرجلة في العلاجات الشعبية والطبية، حيث تُعد من الخيارات العلاجية الواعدة التي تدعم الصحة العامة.
تعتبر نبتة “بقّة الرجلة” من الأعشاب التي تحمل في طياتها فوائد طبية مذهلة، حيث لا تقتصر فوائدها على محاربة السرطان وخفض الكوليسترول ، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز صحة الجهاز الهضمي تحتوي هذه النبتة على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك، بالإضافة إلى أنها تعد مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن الضرورية مثل فيتامين A و C والكالسيوم والمغنيسيوم.