الكركم (Curcuma longa) هو نبات طبيعي يستخدم في الطب التقليدي لعدة قرون، وخاصة في الطب الهندي (الأيورفيدا) والطب الصيني، ويحتوي الكركم على مركب نشط رئيسي يسمى الكركومين، وهو المسؤول عن معظم فوائده الصحية، بما في ذلك دوره المحتمل في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان.
فوائد الكركم الصحية:
خصائص مضادة للالتهابات:
- الكركومين يعد مضادا قويا للالتهابات؛ فهو يقلل من نشاط الجزيئات التي تسبب الالتهابات المزمنة، مثل السيتوكينات.
- يستخدم لعلاج التهابات المفاصل والروماتيزم.
مضاد للأكسدة:
- يحتوي الكركم على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يسبب أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
- يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل عسر الهضم والانتفاخ.
- يساعد على حماية بطانة المعدة من القرحة.
دعم صحة الدماغ:
- الكركومين يعزز نمو خلايا الدماغ ويحسن الذاكرة والتركيز، كما يظهر إمكانات في الوقاية من أمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.
تقوية المناعة:
يمتلك خصائص مضادة للميكروبات والفيروسات والفطريات.
دور الكركم في علاج الأورام:
خصائص مضادة للسرطان:
- الكركومين يثبط نمو الخلايا السرطانية ويمنع انتشارها.
- يحفز موت الخلايا السرطانية (Apoptosis) دون التأثير على الخلايا السليمة.
تقليل مقاومة العلاج الكيميائي:
يستخدم كمكمل لدعم فعالية العلاج الكيميائي وتقليل مقاومة الخلايا السرطانية للأدوية.
منع تكون الأوعية الدموية في الأورام:
الكركومين يمنع تكوين أوعية دموية جديدة في الأورام (Angiogenesis)، مما يعيق تغذية الورم ونموه.
الحماية من أنواع متعددة من السرطان:
أظهرت دراسات أن الكركومين فعال ضد سرطانات مثل القولون، الثدي، البروستاتا، الرئة، والبنكرياس.
كيفية استخدام الكركم لتحقيق فوائده:
الجرعات الموصى بها:
- يفضل تناول الكركم بجرعات يومية صغيرة (500-1000 ملغ من الكركومين) للحصول على الفوائد الصحية.
- للحصول على امتصاص أفضل، يمكن تناول الكركم مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على مادة البيبيرين، التي تزيد من امتصاص الكركومين بنسبة تصل إلى 2000%.
طرق التحضير:
- إضافته إلى الطعام كتوابل.
- تحضيره كمشروب مع الماء أو الحليب الدافئ.
- تناوله كمكمل غذائي.