“هتخلي المتغاظ يتفرس”… أكبر إكتشاف على مستوى العالم لمدينه الذهب المفقوده في هذه الدوله تصبح اغنى من السعوديه وامريكا!!

في إنجاز أثري جديد بمحافظة الأقصر، تم الكشف عن واحدة من أكبر المدن الأثرية المعروفة بـ”مدينة الذهب”، التي تعود لعصر الأسرة الثامنة عشرة، ويحمل هذا الموقع، المعروف باسم “صعود آتون”، أدلة مذهلة على حياة المصريين القدماء، إذ يضم شوارع منظمة، مباني متكاملة، وأدوات حرفية وصناعية تعكس التقدم الهائل الذي حققته الحضارة المصرية في ذلك العصر.

دور المدينة في فهم الحضارة القديمة

هذا الاكتشاف الفريد يسلط الضوء على فترة حكم الملك أمنحتب الثالث، أحد أعظم ملوك الأسرة الثامنة عشرة، إذ يوفر تفاصيل دقيقة عن الحياة اليومية للمصريين القدماء، فعثر في المدينة على تماثيل وأدوات زراعية وصناعية تبرز التطور الاقتصادي والحرفي الذي ميز تلك الفترة، ويعد الموقع شهادة حية على الرخاء الذي عم الدولة المصرية خلال عصرها الذهبي.

أثر الاكتشاف على السياحة والتنمية

  • يتوقع أن يصبح هذا الموقع نقطة جذب رئيسية للسياح من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في تعزيز قطاع السياحة وزيادة العائدات الاقتصادية.
  • كما يوفر فرص عمل جديدة للسكان المحليين، ويبرز أهمية الاستثمار في التراث الثقافي كوسيلة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية.

تعد “مدينة الذهب” اكتشافًا غير مسبوق في مجال الآثار المصرية، حيث تفتح نافذة جديدة لفهم طبيعة الحياة في العصور القديمة، ومع استمرار الحفريات والتوسع في الكشف عن المزيد من تفاصيل المدينة، من المتوقع أن تساهم هذه الاكتشافات في إثراء معرفتنا بتاريخ مصر القديم، وتوفر نظرة فريدة على التقدم العمراني والتكنولوجي في تلك الحقبة، وإلى جانب الفائدة العلمية، يعكس هذا الاكتشاف قدرة مصر على الحفاظ على تراثها الثقافي وتنميته بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني.