بينما لا تزال حرائق الغابات المدمرة تلتهم مساحات واسعة من لوس أنجلوس، متسببة في خسائر فادحة للمنازل والممتلكات، أطلق الممثل الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار، ميل جيبسون، تصريحات مثيرة للجدل حول أسباب تلك الكارثة.
في مقابلة تلفزيونية حديثة، أعرب النجم البالغ من العمر 69 عاماً عن شكوكه بشأن طبيعة الحرائق، ملمحاً إلى احتمال وجود نية مقصودة خلف إشعالها وقال جيبسون: “قد يبدو الأمر جنونياً، لكن علينا أن نتساءل: هل تصرف مفتعلو هذه الحرائق بمفردهم أم بتوجيهات من جهة ما؟”
خسائر شخصية فادحة
جيبسون، الذي فقد منزله الفاخر في ماليبو، والمقدر قيمته بأكثر من 14.5 مليون دولار، وصف المشهد بالمروع، مشيراً إلى أن النيران لم تترك شيئاً سوى الرماد وأضاف: “لقد فقدت كل شيء، من صور وذكريات عائلية إلى ملفات شخصية وملابس. كان الأمر بمثابة كابوس حقيقي.”
أسباب محتملة أم مؤامرة؟
وفي حديثه عن العوامل المسببة للحرائق، أشار جيبسون إلى دور الرياح الشديدة ونقص المياه في انتشار النيران، لكنه تساءل عن وجود أي دوافع خفية وراء افتعال الحرائق وقال: “قد يكون التفكير في أن الأمر متعمدًا جنونياً، لكن بالنظر إلى ما حدث، لا يمكننا تجاهل هذا الاحتمال.”
وتابع متسائلاً: “ما الهدف من هذه الحرائق؟ هل هناك نية لإخلاء المنطقة أو تحقيق أهداف معينة؟ لا أملك إجابة واضحة، ولكن ما حدث يدعو للتفكير.”
ارتفاع حصيلة الضحايا
وفي سياق متصل، أعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 16 شخصاً، وسط جهود مستمرة من فرق الإطفاء للسيطرة على الحرائق.
جدل واسع حول التصريحات
تصريحات جيبسون أثارت تفاعلاً واسعاً، حيث انقسمت الآراء بين من يعتقد بصحة شكوكه ومن يرى أنها مجرد نظريات غير مدعومة بالأدلة ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال قائماً حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق الكارثية.