محشي الباذنجان، ذلك الطبق الذي يحتل مكانة خاصة على الموائد المصرية، يتميز بنكهته الغنية ومكوناته الشهية، إلا أن طبيب تغذية مصري حذر من بعض التأثيرات السلبية لهذا الطبق على الصحة، خاصة عند الإفراط في تناوله إليكم ما كشفه الطبيب حول أضرار محشي الباذنجان، وكيف يمكن تناوله بطريقة أكثر صحية.
محشي الباذنجان بين اللذة والسعرات الحرارية المرتفعة
يعتمد محشي الباذنجان في تحضيره على مكونات ذات سعرات حرارية عالية، مثل الأرز واللحوم والزيوت ونتيجة لذلك، يعتبر هذا الطبق دسماً ومشبّعاً، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن عند تناوله بكثرة، وينصح خبير التغذية بتوخي الحذر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو يتبعون نظاماً غذائياً منخفض السعرات.
مخاطر على الجهاز الهضمي
أوضح الطبيب أن الباذنجان يحتوي على مادة السولانين التي قد تسبب تهيجاً في المعدة لدى بعض الأشخاص، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة كما أن إضافة التوابل والبهارات بكثرة أثناء تحضير المحشي قد تؤدي إلى حرقة معدية أو انتفاخ لذلك، ينصح الخبراء بالتوازن في استخدام البهارات لتجنب أي مشاكل هضمية.
ارتفاع مستويات الصوديوم وتأثيره على الصحة
كشف الطبيب عن أن بعض وصفات محشي الباذنجان تعتمد على كميات كبيرة من الملح لتعزيز الطعم، ما يرفع مستويات الصوديوم في الجسم هذه المشكلة تزداد خطورة لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، مما يستدعي تقليل كمية الملح أو استخدام بدائل صحية لتحسين النكهة دون الإضرار بالصحة.
الدهون والزيوت في طريقة التحضير
تُستخدم كميات من الزيت أو السمن في تحضير محشي الباذنجان، خصوصاً عند قلي الباذنجان قبل حشوه، مما يزيد من محتواه من الدهون المشبعة، وأكد الطبيب أن هذا قد يؤثر سلباً على صحة القلب والأوعية الدموية، ناصحاً بالاستعاضة عن القلي بطرق أكثر صحية، مثل الشواء أو الطهي بالبخار.
كيف تجعل محشي الباذنجان أكثر صحة؟
لتقليل الأضرار الصحية، قدم خبير التغذية عدة نصائح لتحضير محشي الباذنجان بطريقة أكثر أماناً، منها:
1. استخدام كميات أقل من الأرز والدهون في الحشو.
2. استبدال اللحم بمكونات أقل دهوناً مثل الدجاج أو الخضروات.
3. تقليل الملح والاعتماد على بدائل طبيعية لتحسين النكهة.
4. الابتعاد عن القلي، والاعتماد على طرق طهي صحية مثل الشواء أو الطهي بالبخار.