عالم المضيفات وقت الطيران مليء بالتفاصيل التي قد لا يدركها الركاب، ورغم أن المضيفات يبدون دائمًا هادئات ومبتسمات، إلا أن هناك الكثير مما يحدث خلف الكواليس أثناء التحليق، إليك بعض النقاط المثيرة التي قد تكون صادمة.
معلومات لا تعرفها عن المضيفات
الإجراءات الطارئة:
- المضيفات مدربات بشكل مكثف على التعامل مع حالات الطوارئ مثل الحرائق، انخفاض الضغط داخل الطائرة، أو حتى التعامل مع الركاب المشاغبين.
- هناك بروتوكولات صارمة لتأمين الطائرة في حال حدوث مشاكل تقنية أو طبية.
المطبخ الخلفي (Galley):
- يعتبر المطبخ الخلفي مكان صغيرا حيث يتم تجهيز الطعام والمشروبات. لكنه أيضًا مكان للتنفيس عن الضغط بعيدًا عن أعين الركاب.
- المضيفات يواجهن أحيانا مشكلات غير متوقعة كتعطل معدات التدفئة أو تقديم وجبات غير مطابقة لحجز الركاب.
التعامل مع الركاب:
- بعض الركاب يمكن أن يكونوا مزعجين للغاية، سواء بسبب الخوف من الطيران، أو السكر، أو الطلبات المتكررة. ومع ذلك، يجب على المضيفات التعامل باحترافية ودبلوماسية.
- المضيفات مدربات على قراءة تعبيرات الركاب والتعامل مع حالات الخوف أو التوتر.
ضغط العمل العالي:
- وقت الطيران ليس راحة للمضيفات، بل هو وقت عمل مكثف يتضمن الاهتمام بالسلامة، تقديم الخدمات، وإدارة المواقف.
- أحيانا قد لا تتاح لهن فرصة لتناول الطعام أو الجلوس لفترات طويلة.
التجارب الغريبة داخل الطائرة:
- قد تواجه المضيفات مواقف غير متوقعة، مثل ولادة مفاجئة، أو نزاعات بين الركاب، أو حتى حالات وفاة.
- بعض المضيفات روين عن رؤية تصرفات غريبة من الركاب، مثل المشي أثناء النوم أو تصرفات محرجة بسبب الخوف من الارتفاع.
- الحفاظ على المظهر رغم التعب:المضيفات ملتزمات بالمظهر المهني طوال الرحلة، مما يعني إعادة تعديل المكياج وتصفيف الشعر بشكل مستمر.
- عالم الأسرار داخل الكابينة:هناك لغة سرية بين أفراد الطاقم لتنسيق العمل أو الإشارة إلى مواقف معينة دون لفت انتباه الركاب.
- المضيفات لديهن مواقع محددة داخل الطائرة يطلق عليها “مناطق السلامة”، حيث يجب أن يكن جاهزات لأي طارئ.