“أيه اللي بيحصل والركاب نايمين؟!” .. مضيفه طيران سعوديه تصدم الجميع لكشفها اسرار مهنيه اثناء نوم الركاب .. أعرف بنفسك !!

مهنة الضيافة الجوية تعد واحدة من أكثر الوظائف جاذبية، خاصة بين الشباب والفتيات، لما تحمله من جاذبية ومهام مثيرة، ومع ذلك، كشفت مضيفة طيران سعودية النقاب عن أسرار خفية تتعلق بهذه المهنة، محذرة الركاب من ضرورة إدراك الجوانب المجهولة التي تواجه طاقم الطائرة أثناء الرحلات الجوية، وأوضحت أن دور طاقم الطيران يتجاوز تقديم الخدمات الراقية ليشمل مسؤوليات ضخمة تتطلب مهارات متعددة ومواقف استثنائية.

مهام المضيفات

من أبرز المهام التي يؤديها طاقم الضيافة الجوية التعامل مع الحالات الطبية الطارئة، وإدارة الركاب المزعجين، فضلاً عن استعدادهم لمواجهة سيناريوهات خطرة مثل الأعطال المفاجئة أو الاضطرابات الجوية، وهذه المهام تتطلب توازناً جسدياً ونفسياً استثنائياً، خاصة أن طبيعة العمل تفرض تحديات مرهقة.

وتطرقت المضيفة إلى الضغوط الهائلة التي يواجهها العاملون في هذا المجال، ومنها ساعات العمل الطويلة وغير المنتظمة التي تترك تأثيراً سلبياً على صحتهم. وأشارت إلى أن الحفاظ على الابتسامة طوال الرحلة رغم الإرهاق الناتج عن التغيرات المستمرة في الضغط الجوي والتنقل بين المناطق الزمنية المختلفة يعتبر من أصعب التحديات التي تواجههم، كل ذلك يجعل مهنة الضيافة الجوية من أكثر المهن تطلباً للصبر والتحمل لضمان راحة وأمان الركاب.

ما لا يعلمه الكثيرون هو أن جميع أفراد طاقم الطائرة يخضعون لتدريبات مكثفة تشمل مهارات التدخل السريع والطوارئ، وتقديم الإسعافات الأولية، وتهدئة الركاب في حالات الذعر. هذه التدريبات تجعلهم مؤهلين للتعامل مع أي سيناريو محتمل أثناء الطيران، مما يبرز دورهم الحقيقي كحماة للركاب في السماء.

وعلى الرغم من أن هذه المهنة قد تبدو سهلة في نظر الركاب، إلا أنها تتطلب احترافية عالية، قوة تحمل استثنائية، ومرونة كبيرة للتعامل مع مختلف التحديات. إنها ليست مجرد وظيفة، بل مسؤولية عظيمة لضمان تجربة سفر آمنة ومريحة للجميع.