“صدمة في البيت الأبيض”.. السعودية تزيح أهرامات مصر من القمة بإكتشاف خرافي يهدد عرش الدول العظمى .. “ضربة قاضية لأمريكا”!!

داخل السعودية في اكتشاف أثري فريد من نوعه، كشفت دراسة جديدة عن بقايا منحوتات صخرية تحمل في طياتها أقدم طقس تعبدي على الإطلاق، يعود إلى ما يقارب 7000 سنة وهذه الاكتشافات تمت في صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، وتعد أقدم بألفي عام من أهرامات الجيزة المصرية وصخور ستونهنج في بريطانيا، ما يسلط الضوء على عمق التاريخ الثقافي والديني في هذه المنطقة.

السعودية تزيح أهرامات مصر من القمة بإكتشاف خرافي يهدد عرش الدول العظمى

السعودية
السعودية

 

الدراسة التي نُشرت في مجلة “أنتيكويتي” الأسبوع الماضي أكدت أن هذه القطع الحجرية الغامضة، التي تعرف باسم “المستطيل”، تقع على مساحة ضخمة تزيد عن 200,000 كيلومتر مربع في صحراء شمال غرب السعودية. هذه المستطيلات، التي تتراوح أطوال بعضها إلى حوالي 1500 قدم، تم اكتشافها متجمعة على شكل جدران منخفضة وصخور ضخمة تم ترتيبها بعناية.

الظروف الطبيعية والطقوس الدينية

تتراوح بعض المستطيلات بين كونها جدران صخرية متراصة وأخرى تحتوي على أعمدة وحجرات صغيرة، مما يعزز الفكرة القائلة بأنها كانت تُستخدم في طقوس دينية أو اجتماعية. ويشير العلماء إلى أن أحد هذه المستطيلات تطلب نقل أكثر من 12000 طن من حجر البازلت لتكوينه، وهي عملية شاقة استغرقت شهوراً طويلة لتنفيذها. ومن الممكن أن هذه الهياكل الصخرية قد تم بناؤها لتوجيه قوافل أو موكب ديني خلال رحلاتهم.

القرابين الحيوانية: دليل على الاستخدام الطقسي

دليل آخر يعزز فرضية الطقوس الدينية هو العثور على قرون وعظام حيوانات داخل أحد المستطيلات في عام 2019، حيث تم تحديد أن هذه القرابين تعود إلى نحو 5000 قبل الميلاد. وقد اشتملت العظام على أنواع مختلفة من الحيوانات البرية والداجنة، مثل الأغنام والغزلان، ولكن كان معظمها من الماشية. هذه القرابين، التي كانت تُقدم في حجرات أو أماكن صغيرة داخل جدران المستطيلات، قد تكون دليلاً على طقوس تقديم القرابين التي كانت تمارس في تلك الحقبة.

الروابط الثقافية والتواصل بين الشعوب

علاوة على ذلك، يشير العلماء إلى أن هذه المستطيلات تشير إلى وجود مستوى عالٍ من التواصل بين مجموعات بشرية واسعة النطاق عبر منطقة شاسعة. وقد تم بناء هذه الهياكل باستخدام تقنيات معمارية متقدمة بالنسبة لزمانها، وهو ما يفتح المجال للتساؤل عن عمق التفاعل الثقافي بين المجتمعات القديمة في المنطقة.