في قصة نجاح مذهلة استطاع شاب يمني من أسرة فقيرة أن يحول حياته إلى قصة ملهمة بعدما قرر أن يتحدى الظروف ويحقق حلمه في زراعة فاكهة المانجوستين التي تعتبر من أغلى وأندر الفواكه في العالم، تعرف هذه الفاكهة الاستوائية بلقب “ملكة الفواكه” بسبب مذاقها الفريد وفوائدها الصحية الكبيرة، وعلى الرغم من صعوبة زراعتها في بيئات معينة إلا أن هذا الشاب تمكن من استخدام الابتكار الزراعي لتحويل هذه الفاكهة النادرة إلى مصدر دخل ثابت.
الابتكار الزراعي
زراعة المانجوستين ليست مهمة سهلة حيث تتطلب بيئة استوائية خاصة لنجاح نموها، ولكن الشاب اليمني لم ييأس من التحديات وبدأ بتطبيق تقنيات حديثة لتأمين الظروف المناخية الملائمة في منطقته، من خلال استخدام طرق الزراعة المبتكرة وتحقيق النجاح في زراعة هذه الفاكهة النادرة استطاع أن يحقق أول حصاد له بعد عدة سنوات من العمل الشاق، مع تحسن النتائج قام بتسويق محصوله في أسواق الخليج وآسيا كمنتج فاخر ما جعله يحقق دخلا شهريا يتجاوز 20 ألف دولار.
فاكهة غنية بالفوائد الاقتصادية
المانجوستين ليست مجرد فاكهة استوائية فاخرة بل هي أيضا غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الجسم، تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والأملاح المعدنية التي تقوي الجهاز المناعي وتساعد في مقاومة الأمراض، وبسبب ندرتها في أسواق العالم حيث تزرع في مناطق محدودة مثل جنوب شرق آسيا فإن قيمتها السوقية مرتفعة بشكل كبير، بفضل طعمه الفريد وفوائده الصحية أصبحت المانجوستين واحدة من أبرز الفواكه الفاخرة التي تحظى بشعبية كبيرة في الأسواق العالمية ما يزيد من قيمتها الاقتصادية ويسهم في تحسين دخل من يزرعها.