يُعد زيت الزيتون من أكثر الزيوت استخداماً وشهرة في مختلف المطابخ العالمية، حيث يتجاوز دوره كعنصر أساسي في الطهي ليصبح جزءاً لا غنى عنه في العلاجات التقليدية وعمليات العناية بالبشرة والشعر ويعود ذلك إلى غناه بالعناصر الغذائية المهمة مثل أحماض أوميجا 3 والفيتامينات ومع تزايد الطلب عليه، خاصة بين السيدات وربات المنازل، اتجه بعض التجار إلى بيع أنواع مغشوشة من زيت الزيتون بغرض تحقيق أرباح أكبر، مما يجعل معرفة التفرقة بين الزيت الأصلي والمغشوش أمراً ضرورياً.
حيلة ذكية للتفرقة بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
وفقًا لما أشار إليه موقع “HealthDirect”، هناك عدة طرق فعّالة تساعد في تحديد جودة زيت الزيتون وتمييز الأصلي عن المغشوش.
1. الرائحة
- زيت الزيتون الأصلي يتمتع برائحة مميزة وقوية، تُشبه رائحة الزيتون الطازج.
- في المقابل، الزيت المغشوش غالباً ما يفتقر لهذه الرائحة الفريدة.
2. اللون
- الزيت الأصلي يظهر بلون أخضر مائل إلى الذهبي عند عصره حديثًا.
- إذا كان الزيت يميل إلى اللون الأصفر بشكل واضح ويظل سائلًا دون أن يتجمد في درجات الحرارة الباردة، فقد يكون مغشوشاً.
3. اللزوجة
- زيت الزيتون الأصلي يتميز بلزوجة أعلى مقارنة بالزيوت النباتية الأخرى، مما يجعله أكثر كثافة.
4. معدل الحموضة
- من خلال التذوق، يمكن الكشف عن حموضة الزيت. الزيت الأصلي يتمتع بحموضة منخفضة، بينما يشير ارتفاع مستوى الحموضة إلى كونه مغشوشاً أو منخفض الجودة.
5. المذاق
- زيت الزيتون الأصلي يمتاز بنكهة طبيعية غنية تدوم لفترة طويلة، مع ثبات الطعم والجودة مع مرور الوقت.
لماذا يُعد زيت الزيتون خياراً مميزاً؟
- غني بالعناصر الغذائية: يحتوي على أحماض دهنية صحية مثل أوميجا 3 ومجموعة متنوعة من الفيتامينات.
- متعدد الاستخدامات: يمكن استخدامه في الطهي، بالإضافة إلى دوره الفعّال في الترطيب والعناية بالبشرة والشعر.
- فوائد صحية: يساهم في تحسين صحة القلب، وتقوية المناعة، وتقليل الالتهابات.