“نظرة تعني الموت صوتة طلقات رصاص!!”…”طائر أبو مركوب”حذاء النيل الأبيض الذي يتغذى على التماسيح..لو شفت شكلة هيرعبك!!”

يصل طول طائر “حذاء النيل الأبيض” إلى 1.5 متر، بينما يبلغ طول منقاره الحاد حوالي 30 سم، ما يجعله يحتل المركز الثالث من حيث حجم المنقار بين الطيور في العالم، وفقاً لموقع “livescience”.

يتميز منقاره الكبير وأرجله الطويلة والنحيلة، مما يجعله طائرا مفترسا يتسم سلوكه بالوقوف الثابت لفترات طويلة، مما يساعده على التمويه وتهدئة الفريسة قبل الانقضاض عليها وابتلاعها بالكامل.

سر طائر أبو مركوب
سر طائر أبو مركوب

وفقًا لدراسة نُشرت عام 2015 في مجلة “علم الطيور الأفريقية”، يعتبر سمك السلور الوجبة المفضلة لهذا الطائر، حيث يشكل حوالي 71% من غذائه، إلى جانب الثعابين وصغار التماسيح.

غالبًا ما يعيش هذا الطائر بشكل فردي، وعند التزاوج تضع الأنثى ثلاث بيضات، وعادةً ما يبقى جنين واحد فقط على قيد الحياة حتى مرحلة النضوج.

يعود أصل “حذاء النيل الأبيض” إلى نهاية العصر الطباشيري، أي قبل حوالي 145 مليون عام.

وقد تم إدراج هذا الطائر ضمن الأنواع المعرضة للانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، حيث لا يتجاوز عدد أفراده 5000 إلى 8000 طائر.

طائر “حذاء النيل الأبيض” أو “أبو مركوب” يتمتع بسلوكيات فريدة من نوعها، حيث يفضل العيش منفردا ولا يتجمع مع باقي أفراد فصيلته إلا خلال موسم التزاوج، ليعود بعدها إلى العيش بمفرده على الرغم من مظهره المخيف، إلا أن طباعه هادئة، فهو قليل الحركة خلال موسم التزاوج، يتواصل الذكر مع الأنثى عن طريق الصوت.

مثل العديد من الطيور المهددة بالانقراض، تم تصنيف هذا الطائر مؤخرًا ضمن الأنواع المهددة بالانقراض وفقًا لمنظمة “حياة الطيور”، لا يتواجد في الغابات سوى حوالي 8,000 طائر فقط وكالعادة، فإن السبب الرئيسي في تهديد هذا الطائر هو الإنسان، الذي أدى تدميره للبيئة إلى تدهور المستنقعات، موطنه الأصلي، حيث يتم تحويل الغابات والمستنقعات إلى أراضٍ زراعية بالإضافة إلى ذلك، يتعرض هذا الطائر للصيد الجائر والتجارة غير القانونية بسبب شكله الغريب.