“عقوبات تصل لـ 10 سنوات”.. وزارة الداخلية تحذر من أخطاء في البطاقة وتطالب بالتوجه للسجل المدني!

تسعى الدولة بمختلف أجهزتها ووزاراتها إلى تحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيها، وضمان نظام حياة يعتمد على الشفافية والتنظيم ولتحقيق ذلك، تضع الجهات الحكومية مجموعة من الإجراءات والقوانين التي تهدف إلى تنظيم حياة الأفراد، مع الحرص على توعية المواطنين بالمحاذير والالتزامات الواجب اتباعها لتجنب الوقوع في مشكلات قانونية أو التعرض للعقوبات.

من بين الأمثلة البارزة التي تؤكد على أهمية الالتزام بالقوانين، تأتي البطاقة الشخصية أو الرقم القومي باعتبارها وثيقة أساسية تُستخدم في إثبات الهوية وتنفيذ الإجراءات الرسمية وفي هذا المقال، نسلط الضوء على الغرامات والعقوبات المرتبطة بالإهمال أو التأخير في تحديث بيانات البطاقة الشخصية.

غرامات عدم الالتزام بتحديث البطاقة الشخصية

تحذير من وزارة الداخلية لاصحاب هذة البطاقات القومي بالتوجة لاقرب سجل مدني |  الحق والضلال

تفرض الدولة غرامات مالية على المخالفين لشروط وإجراءات إصدار وتحديث بطاقة الرقم القومي، وذلك كما يلي:

  1. التأخر في استخراج البطاقة عند بلوغ السن القانوني:
    • تُفرض غرامة مالية قدرها 100 جنيه على المواطن الذي يتخلف عن استخراج بطاقة الرقم القومي بعد بلوغه سن 15 عامًا.
  2. استخدام بطاقة منتهية الصلاحية:
    • يُلزم المواطن بدفع غرامة مالية تصل إلى 100 جنيه إذا استخدم بطاقة شخصية منتهية وغير سارية في أي جهة رسمية.
  3. عدم تحديث البيانات بعد تغييرها:
    • يتم فرض غرامة مالية قدرها 50 جنيهًا على المواطن الذي يتأخر في تحديث بيانات البطاقة الشخصية خلال 90 يومًا من حدوث تغيير في البيانات مثل الحالة الاجتماعية أو محل الإقامة.
  4. عدم استخراج بدل فاقد في الوقت المحدد:
    • يُفرض غرامة مالية قيمتها 50 جنيهًا إذا لم يقم المواطن باستخراج بطاقة بدل فاقد خلال 14 يومًا من تحرير محضر الفقد.

أهمية الالتزام بالقوانين لتجنب المشكلات القانونية

جميع هذه الغرامات تهدف إلى تعزيز النظام ومنع التجاوزات مثل تزوير البطاقات الشخصية، الذي يُعد جريمة خطيرة يعاقب عليها القانون. وقد تصل عقوبات التزوير إلى السجن لفترة تتراوح بين سنة إلى عشر سنوات وفقًا لخطورة الجريمة وثبوتها.