هناك عدد من التدابير التي تساعد في الحفاظ على أسنان صحية لسنوات عديدة، والشيء الرئيسي هو اتباع قواعد نظافة الفم، والتي تشمل :
استخدام خيوط الأسنان بانتظام
تنظيف أسنانك مرتين في اليوم بالفرشاة
وما إلى ذلك، وزيارة طبيب الأسنان للوقاية. الفحوصات الطبية وتناول الأطعمة الصلبة التي تعزز التنظيف الذاتي للمينا، وكذلك الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفوسفور (منتجات الألبان والأسماك والمكسرات).
الكربوهيدرات البسيطة تؤثر سلبًا على صحة ألاسنان
يمكن للأطعمة التي يتناولها الشخص أن تؤثر سلبًا على صحة أسنانه، مثل الكربوهيدرات البسيطة (البسكويت، الكعك، رقائق البطاطس، الوجبات الخفيفة).
وتقول طبيبة الأسنان ماريا ميخائيلوفا: “عند العناية بنظافة الأسنان الشخصية، فإن المنتجات المذكورة لا تسبب أي ضرر للأسنان”.
و في حال عدم اتباع قواعد نظافة الفم: تلتصق بقايا الطعام بمينا الأسنان، وتشكل طبقة البلاك، مما يشكل بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا المسؤولة عن التسوس.
الإفراط في تناول الكحول
وتوضح أن «الكحول يؤثر سلباً على حالة تجويف الفم». “لذلك فإن الإفراط في تناول الكحول، بالإضافة إلى الأضرار التي يسببها للجسم، يساهم في جفاف الفم. يتمتع اللعاب بخصائص معدنية، وعندما يتواجد بكمية كافية، فإنه يحمي مينا الأسنان من التسوس، ويغلفها إلى حد ما. ولكن عندما ينخفض إفراز اللعاب، تُحرم الأسنان من هذه “الحماية”، ويزداد خطر تسوس الأسنان.
لتجنب هذه المشكلة، من الأفضل استخدام منتجات معجون الأسنان وإعطاء الأولوية للمشروبات غير الكحولية أو المياه العادية. »
ولتقليل الضرر، تقول، يمكن استبدالها بمنتجات أكثر أمانا للأسنان، مثل الفواكه والمكسرات والشوكولاتة الداكنة باعتدال، والخضروات (مثل الجزر أو الكرفس) أو حتى الفشار بدون زبدة أو ملح.
تحتوي الحمضيات (الليمون، اليوسفي، البرتقال) والفواكه الأخرى على أحماض وسكريات تخلق ظروفًا مناسبة لنمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. يتضاعف تأثير هذين العاملين: من ناحية، تعمل الأحماض على تدمير مينا الأسنان.
ومن ناحية أخرى، تتكاثر البكتيريا في البيئة المواتية التي توفرها السكريات وتفرز كميات كبيرة من الفضلات التي لها تأثير مدمر على سطح السنه.
لذلك من الأفضل تناول الفواكه المحايدة، مثل التفاح أو الموز أو الكمثرى. ولكن هذا لا يعني أن المنتجات المذكورة يجب استبعادها تماما من النظام الغذائي.