“حدث تاريخي قلب مصر كلها ”.. اكتشاف مذهل أسفل مياه نهر النيل سيغير التاريخ يفاجيء العلماء والجميع .. اكتشاف هيخلي مصر تتربع على عرش دول العالم !!!

في حدث تاريخي غير مسبوق قلب موازين التاريخ وأحدث مفاجأة مذهلة للعالم أجمع اكتشف علماء الآثار كنزًا ضخمًا أسفل مياه نهر النيل في مصر وهو اكتشاف يعتقد أنه سيغير مفاهيمنا عن تاريخ الحضارة الفرعونية والاكتشاف تم على يد بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة حيث عثروا على مجموعة من النقوش واللوحات التي تخص ملوك فرعونيين عظام مثل أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس وكلها تحمل في طياتها أسرارًا جديدة عن حضارة مصر القديمة والعالم بأسره في حالة من الذهول والترقب والآمال معلقة على ما سيكشفه هذا الاكتشاف من معلومات جديدة.

بعثة أثرية مصرية فرنسية تكشف كنزًا تحت مياه النيل

قبل عدة أشهر بدأت البعثة الأثرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار في مصر وجامعة بول فاليري مونبلييه الفرنسية في تنفيذ عملية مسح آثري تحت مياه نهر النيل في منطقة أسوان وهو ما يمثل خطوة غير مسبوقة في مجال الدراسات الأثرية وهذا المسح الفوتوغرافي تحت الماء جاء بعد سنوات من المحاولات السابقة ولكن ما تم اكتشافه فاجأ الجميع وأثناء عمليات المسح تم العثور على مجموعة ضخمة من النقوش واللوحات والصور المصغرة التي تعود إلى ملوك فرعونيين كبار ومن بين هؤلاء الملوك كان أمنحتب الثالث الذي يعد من أبرز حكام مصر القديمة وكذلك تحتمس الرابع الذي ارتبط اسمه بالكثير من الإنجازات العسكرية وبسماتيك الثاني الذي حكم مصر في فترة متأخرة من تاريخها ، بالإضافة إلى الملك إبريس الذي ارتبطت حكومته بالكثير من الأحداث التاريخية المهمة.

تقنيات حديثة تكشف أسرارًا دفينة تحت الماء

ما جعل هذا الاكتشاف ممكنًا هو استخدام البعثة لعدد من التقنيات الحديثة والمتطورة في مجال الآثار والغوص ، حيث استعانت البعثة بتقنيات غوص متقدمة بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت الماء وهو ما سمح لهم بتوثيق النقوش التي كانت مغمورة في مياه النيل ، كما استخدموا تقنية “الفوتوغرامتري” أو المسح الضوئي التي تسمح لهم بتحويل الصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد مما يسهل دراستها بشكل دقيق ، ولم تقتصر البعثة على العمل التقليدي في استخراج الآثار بل اعتمدت على أدوات حديثة تساعد في الحفاظ على النقوش المغمورة وحمايتها من التدهور مما يضمن أن تبقى هذه النقوش سليمة لأجيال قادمة ويعتبر هذا النهج العلمي المتقدم خطوة كبيرة في مجال الأبحاث الأثرية.

توثيق النقوش التاريخية وحمايتها للأجيال القادمة

منذ اكتشاف النقوش بدأت البعثة في عملية توثيق دقيقة لكل قطعة أثرية تم العثور عليها ويقول هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار في المجلس الأعلى للآثار إن البعثة تقوم حاليًا بإنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد للنقوش المكتشفة وهو ما يساهم في الحفاظ على هذه القطع الأثرية للأجيال القادمة وتعتبر هذه النقوش المكتشفة من أهم الاكتشافات التي تم العثور عليها في العصر الحديث حيث تتيح هذه الوثائق الفرصة للباحثين لفهم أعمق لحياة الملوك الفراعنة ، كما أنها تعطي صورة أوضح عن عاداتهم وتقاليدهم وتكشف عن تفاصيل جديدة لم تكن معروفة من قبل وبفضل التوثيق الحديث يمكن للعلماء دراسة هذه النقوش بشكل غير مسبوق مما يساعد في إعادة كتابة جزء من التاريخ الفرعوني.

تأثير الاكتشاف على فهم تاريخ مصر القديمة

ما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة هو أنه يفتح أبوابًا جديدة لفهم تاريخ مصر القديمة بشكل أعمق والنقوش التي تم اكتشافها تحت مياه نهر النيل تحتوي على تفاصيل تاريخية لم تكن معروفة من قبل وتُعد بمثابة مفتاح لفهم الحقائق التي كانت غائبة عن الباحثين ويؤكد الخبراء أن هذه النقوش ستساهم بشكل كبير في إعادة تفسير بعض الأحداث التاريخية المهمة في مصر القديمة بما في ذلك الحروب والتطورات السياسية والعلاقات بين الملوك.